جددت لجنة دعم المقاومة في فلسطين في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الكبيرين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، العهد والقسم لهما ولكل شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بأن تستمر المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.

وفي بيان لها جاء: 

"تأتي الذكرى السنوية لاستشهاد القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في زمن لا تزال فيه منفذة العملية الجبانة راعية الإرهاب الدولي دولة الاستكبار الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها الكيان الصهيوني الغاصب تمارسان أبشع عمليات الإجرام في التاريخ المعاصر، من خلال سياسة الهيمنة والغطرسة ونهب ثروات ومقدرات الشعوب والأمم، والقيام بالقتل والتدمير والحصار في محاولات يائسة لوقف التقدم والازدهار، كما يحدث في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق واليمن وإيران التي منذ انتصار ثورتها الإسلامية واستمرار دورها وحضورها بقيادة الإمام علي الخامنئي دام ظله، ما زالت نصير المستضعفين والمقاومين والدفاع عن قضاياهم، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.

وتابع البيان "نحن لعلى يقين وثقة بأن استهداف القائدين الشهيدين جاء نتيجة تحقيق الإنجازات والانتصارات لدول وقوى وحركات المقاومة في محور المقاومة والممانعة، وبالمقابل كان مسلسل الإخفاقات والهزائم والأزمات في معسكر الأعداء بزعامة الولايات المتحدة الأميركية وثكنتها المتقدمة في المنطقة الكيان الصهيوني وأدواتهم من الرجعية العربية الرسمية المهرول ملوكها وأمراؤها نحو التطبيع مع العدو الصهيوني استجابة للمخطط التآمري المتمثل بما سمي صفقة القرن التي ستسقطها القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، وفي طليعتها المقاومة في لبنان بقيادة حزب الله، والمقاومة في فلسطين بقيادة فصائل وقوى المقاومة".