موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

تجمع العلماء المسلمين: دماء الشهيدين سليماني والمهندس حافزٌ للوحدة على مستوى العالم الإسلامي

تجمع العلماء المسلمين: دماء الشهيدين سليماني والمهندس حافزٌ للوحدة على مستوى العالم الإسلامي

04/01/2021 | 17:32

قال تجمع العلماء المسلمين في لبنان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس إن هذه الذكرى "تمر علينا ومحور المقاومة قد حقق إنجازات نوعية كان لها الأثر البالغ في حصولها".

وأضاف في بيانٍ  "استطاع المحور أن يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تتلقى الرد الأول على قاعدة عين الأسد بغض النظر عن وجود خسائر بشرية من عدمه دونما أن تفكر بالرد على الإهانة الكبرى التي وُجهت لها والتي تعتبر بكل المقاييس ضربة تاريخية لأنه وللمرة الأولى تتجرأ دولة أن تقصف قاعدة عسكرية أميركية قصفاً مدمراً ولا تملك الولايات المتحدة الأمريكية سوى استيعاب الضربة ومحاولة التقليل من أهميتها".

وأشار تجمُّع العلماء المسلمين إلى أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تُسقط أهم طائرة استطلاع مُسيرة عن بُعد للولايات المتحدة الأمريكية وهي فخر الصناعة الأميركية، وابتلعت أمريكا الضربة ولم تستطع الرد أيضاً.

وأوضح أنَّه رغم أنَّ الرد لم يتحقق وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية متخوفة من الرد الذي وعد به سماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنائي.

وتابع التجمع "شهادة القائدين الجهاديين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس أصبحت مفصلاً تاريخياً، سيكون ما بعدها مختلفاً كثيراً عما قبلها، ودخل محور المقاومة في مواجهة تاريخية استثنائية مع محور الشر الصهيوأمريكي".

ولفت إلى أنَّ ما حصل في إحياء الذكرى السنوية الأولى في بلدان محور المقاومة يشكل تأكيداً على أن دماء الشهيدين قد تحولت إلى حافز للوحدة على مستوى العالم الإسلامي

ورأى تجمع العلماء في بيانه أنَّ الإحياء في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وباكستان تعبيراً عن إعلان تاريخي بأن محور المقاومة قد ترسخ وهو أعلن في كل تلك المناطق والبلدان أن الثأر قادم، وسيُعلن قريباً عن المعركة الفاصلة بين محور المقاومة والكيان الصهيوني التي ستنتهي بزوال هذا الكيان وتحقيق الوعد الإلهي بزواله.

كما قال "لن تنفع كل محاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني عبر التطبيع المذل مع بعض حكام الدول العربية الخونة من التأثير على محور المقاومة أو إضعافه".

كذلك أعلن التجمُّع أنَّ دم الشهيدين سليماني والمهندس لن تذهب هدرًا، بالإضافة للبقاء أوفياء لهذه الدماء وتحقيق حلمهما بزوال الكيان الصهيوني.

وأردف "سنكون كما أراد الشهيد سليماني جزءاً من جيش العشرين مليون الذي سيكتب الله على يديه النصر الحاسم والنهائي، لا مع الكيان الصهيوني فحسب بل مع الاستكبار العالمي وسيكون النصر حليفاً للمستضعفين".

المصدر:بيان
التغطية الإخبارية