أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض أن القضية الفلسطينية تعرضت لمؤامرة كبيرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خلال محاولة فرض ما يسمي صفقة ترامب – نتنياهو.

وفي حديث لموقع العهد الاخباري، قال العوض "بخروج ترامب المذل تكون صخرة صماء قد انزاحت عن القضية الفلسطينية وصدر الشعب الفلسطيني والكثير من القضايا العادلة"، وأضاف "حاول ترامب أن يفرض صفقته لتصفية القضية لكن شعبنا تمكن بصمود واصراره من احباط الصفقة". 

وتابع العوض "تداعيات الصفقة ما زالت قائمة ولذلك على شعبنا والقيادة التيقظ والتنبؤ لمواجهة ما هو قادم لمحاولة تطبيق صفقة ترامب بأشكال أخرى عبر إدارة بايدن التي يغلب عليها الطابع اليهودي والموالي لدول الاحتلال".
 
وشدد العوض على أنّ الطريق الوحيد لمواجهة ذلك انهاء الانقسام واستعادة الوحدة عبر الذهاب لتنسيق عالٍ مع الأشقاء العرب لعدم انجرار المزيد منهم نحو تطبيع تخطط له الإدارة الامريكية "الإسرائيلية" الجديدة".

واعتبر العوض تصريح وزير الخارجية الأمريكي الجديد انتوني بلينكين حول القدس ليس غريبًا خاصة أنه ينتمي  للعناصر اليهودية الأكثر تطرفًا في الإدارة الامريكية الجديدة.