لقاء الأحزاب: التصدي للارهاب الصهيوني الأميركي الداعشي يتطلب المزيد من الصمود والالتفاف حول حلف المقاومة
23/01/2021 | 15:05
أدان لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية عن العدوان الصهيوني على مدينة حماه السورية، والتفجيرات الإرهابية التي نفذها تنظيم "داعش" في بغداد وشبه جزيرة سيناء المصرية، والتي تحمل البصمات الصهيونية الأمريكية، وتؤكد ارتباط داعش بالموساد والسي اي ايه.
وأكد لقاء الأحزاب "أن تزامن هذه الاعتداءات الصهيونية "الداعشية" إثر تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد السلطة في واشنطن، إنما جاءت لتقول أن العدوان الصهيوني المتواصل على سوريا لن يتوقف وهو سيستمر لدعم وتغذية وإنعاش الجماعات الإرهابية من "داعش" والنصرة، كي تواصل معركتها في استنزاف سوريا لإجبارها على الرضوخ للشروط الأميركية".
وأضاف "القوات الأميركية لن ترحل عن العراق وسوريا بذريعة الإستمرار بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي صنعته أميركا ومكّنته من احتلال أراضٍ شاسعة بغرض تبرير عودة قواتها إلى العراق واستمرارها باحتلال مناطق في شرق سوريا، لسرقة النفط السوري وتوفير الحماية لقوات قسد ودعمها لفرض مشروعها التقسيمي الإنفصالي، المتناغم في أهدافه مع الأهداف الأميركية الصهيونية".
اللقاء أشار إلى أن هجوم "داعش" ضد قوات الأمن المصرية يأتي أيضا في سياق الهدف "الإسرائيلي"، لابقاء الجيش المصري عرضة للهجمات الإرهابية ومشغولا في مواجهتها، بما يمنع مصر من الاستقرار والتحرر من قيود واشنطن وتل أبيب، ويجعلها خاضعة لتأثيرهما".
ختاماً، أكد لقاء الاحزاب أن التصدي لهذا العدوان والارهاب الصهيوني الأميركي الداعشي وإحباط أهدافه، إنما يتطلب المزيد من الصمود والالتفاف حول حلف المقاومة، من دول وحركات، وتصعيد العمليات ضد الإحتلال الأميركي وأدواته الإرهابية، وردع العدوانية الصهيونية، خصوصاً وأن التجربة أكدت ان أقصر الطرق للتحرر ووضع حد لمعاناة أمتنا هي المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.