قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين إن "مشكلة الاميركيين مع ايران اليوم هي عدم إدراكهم ما معنى حقيقة الثورة الإسلامية ومنجزاتها ومكتسباتها على الرغم من الحصار الاقتصادي والسياسي والحروب على ايران على مدى سنوات"، معتبرا أن "الحرب الاقتصادية ضد ايران هي من اقذر الحروب ومن فشل في فهم دوافع وابعاد واسباب هذه الثورة الاسلامية سيفشل مهما استخدم من عقوبات وحصار".

وأكد عز الدين في حديث إذاعي أن "الشعب الايراني لا ينكسر فهو لديه اعتزاز بقوميته ووطنيته وحضارته".

وأضاف: "لا اريد المبالغة في التفاؤل ولا التشاؤم ولكن اقول ان العودة والتراجع كما يدعي البعض في ادراة الرئيس الأميركي جو بايدن تؤكد أن هناك عملية فصل بين سياسة ترامب وسياسة بايدن"، معتبرا أن "اهتمام ادارة بايدن منصب حاليا على الداخل الاميركي، بعدها تأتي الاولوية للملف الصيني وبعدها في السياق الاقليمي سيكون لملف الاتفاق النووي مكانة مهمة".

وتابع عز الدين أن "اميركا التي خرجت بدون اي مسوغ قانوني او اخلاقي من الاتفاق النووي عليها ان تعود اليه اولا لا ايران، وطرح اي فكرة خارج سياق مواد الاتفاق النووي سيؤدي الى فشل الاتفاق".

ورأى أن "الاسرائيلي لا يقدم على اي خطوة دون التنسيق التام مع الادارة الاميركية، والعدو الصهيوني هو الاكثر تضررا من تصريحات الادارة الاميركية الان حول العودة الى الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن "كلام العدو الصهيوني هو تهويل وتحريض وقد يكون رسالة لبايدن لعدم العودة الى الاتفاق".