حركة الإصلاح والوحدة: المطلوب تشكيل حكومة تنقذ لبنان من الغرق
04/02/2021 | 10:34
استنكرت حركة الإصلاح والوحدة أعمال الشغب والتخريب التي حصلت في مدينة طربلس"، مؤكدة أن "ما حصل هو مؤامرة على أوجاع الناس ومطالبهم وأن الشغب والتخريب يدعم سياسة التجويع وإفقار الشعب ويشوه الصورة الحقيقية للازمة".
واعتبرت الحركة في بيان لها صدر عقب اجتماعها الدوري، أن "ما وصل اليه الناس من فقر وحرمان وجوع من قبل طبقة سياسية تمعن في تجويع الناس وإذلالهم"، مشيدل بالدور الكبير للجيش والقوى الامنية، وقالت إن "الجيش الذي يشكل عنوان للوحدة الوطنية يعمل على مستوى الوطن،وحذرت من أن النيل من الجيش هو العبث بالوحدة الوطنية.
وطالبت "القوى السياسية بتحمل مسؤوليتهم اتجاه المواطن والمطلوب من زعماء المال والسياسة الذين بنوا ثرواتهم على حساب الشعب ونهبوا المال العام أن يتحملوا مسؤولياتهم ويدفعوا جزء من مالهم الى الشعب الفقير والمحتاج الذي أصبح شعب متسول يبحث عن لقمة عيشه".
ورأى الحركة أن "التأخير في تشكيل الحكومة، ولبنان يعاني مايعاني يؤكد أن المسؤولين لا يتمتعون بالحس الوطني وأنهم فاقدون للمسؤولية ويعملون لمصلحتهم الشخصية والحزبية وليس لمصلحة الوطن"، داعية إلى "يقظة ضمير عند المسؤولين وأن يكونوا على مستوى الازمات ومعاناة الشعب والمطلوب تشكيل حكومة اليوم قبل الغد تنقذ لبنان من الغرق وتخرج الشعب من أزماته".
وناشدت الحركة فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب الى عمل مشترك يخدم مصالح الشعب بتشكيل حكومة انقاذ وطني.
كما دعت الشعب اللبناني الى الالتزام بالوقاية الصحية واتباع إرشادات وتعليمات وزارة الصحة وقانون الحجر المنزلي لما في ذلك من مصلحة صحية لكل المجتمع والمطلوب منا جميعاً أن نتوحد لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد صحة الجميع كما وجهت تحية احترام وتقدير الى الكادر الطبي لما يقدمون من تضحيات في سبيل صحة الوطن والمواطن.
واكدت الحركة التزامها بالقضية الفلسطينية وتحرير القدس وكل فلسطين، واعتبرت ان مشروع التطبيع هو خيانة ودعم للصهيونية وسوف يسقط تحت سواعد المقاومين كما دعت كل القوى الفلسطينية وقوى المقاومة في العالم العربي والاسلامي الى الوحدة ورص الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوني التطبيعي.