أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استمرار قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي باتت تتصاعد بشكل يومي على مراى ومسمع من العالم أجمع.

الوزارة اعتبرت هذه التصرفات "إمعانا احتلاليا في التمرد على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، في حالة يمكن وصفها بالهستيرية من حرب اليمين الحاكم في اسرائيل ضد الوجود الفلسطيني الوطني والانساني في جميع المناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار المحتلة.

الخارجية الفلسطينينة أشارت إلى أن "آخر تلك الانتهاكات والجرائم ما يحدث منذ صباح هذا اليوم من اقتحامات ومداهمات لحمصة وسمرا ومكحول بالاغوار الشمالية، واقدام المستوطنين على تسييج مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية من الاغوار الشمالية لاستخدامها كمراعي لمواشيهم، هدم بناية بالعيسوية مكونة من طابقين وتشريد من فيها، تقطيع أكثر من ٧٠ شجرة زيتون في الولجة التي تتعرض على مدار الساعة لحرب استيطانية تهويدية مفتوحة تتمثل في هدم المنازل واخطارات بوقف البناء وتجريف الاراضي والتنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم".

وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن اليمين الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يدير حملته الانتخابية على حساب الفلسطينيين وحقوقهم، ويحاول هذا استغلال ما تبقى من وقت قبل الانتخابات لتنفيذ اكبر عدد ممكن من مخططاته الاستعمارية التوسعية في الارض الفلسطينية المحتلة، وخلق وقائع جديدة على الارض تخدم برنامجه السياسي وأهدافه الاستعمارية التوسعية، خوفا من اية مفاجآت قد تحملها صناديق الاقتراع تعيق تنفيذ تلك المخططات.