ندوة لجبهة العمل الاسلامي في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
22/02/2021 | 15:28
نظّمت جبهة العمل الاسلامي ندوة افتراضية بعنوان "الثورة الإسلامية الإيرانية: 42 عامًا من طريق الوحدة وتحرير فلسطين"، حاضر فيها المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار، وشارك فيها عدد من العلماء والشخصيات والاعلاميين.
وقال خامه يار في كلمته "إن الوحدة الاسلامية هي التي تحرر فلسطين، وفلسطين هي التي تجمع الأمة وتوحدها، ومن الصعب الحديث عن هذين العنوانين الأساسيين بانفصال أو تفكيك بعضهما البعض، الجميع يعرف أن استراتيجية الثورة الاسلامية والامام الخميني هي استراتيجية الوحدة والقضية الفلسطينية".
وأضاف "أن الخطاب التاريخي المهم للامام في قم كان موجهًا ضد الاستبداد والشاه الديكتاتور، لكنه لم يفصل الديكتاتورية عن الاستعمار الصهيوني،وبعد الانتصار مباشرة أعلن الإمام الخميني أسبوع الوحدة الإسلامية، وهذه كانت مناسبة رائعة تحتفل بها الأمة بقائدها رسول الله".
واعتبر خامه يار "أن النقطة الأهم هي دعم القضية الفلسطينية عبر القانون الذي صوت عليه من مجلس الشورى الإسلامي الذي يحدد طريقة دعم الفلسطينيين ببنود واضحة وعلانية وشفافة، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تعقد سنويًا في حضور الفلسطينيين من كل مكان بكل اختلافاتهم السياسية والدينية، وهذه نقطة أساسية في هذا الاتجاه".
من جهته، قال المنسق العام لـ"جبهة العمل" الدكتور الشيخ زهير الجعيد "إن هذه الثورة مدّت، منذ البدايات، يد العون لكل المسلمين، وأصبحت ثورة كل المستضعفين، لكن للأسف هناك بعض الأنظمة التي عملت ضمن المشروع الأميركي وتوجهت بالعدوان على الجمهورية الإسلامية".
وأضاف أن "هذا الشهر ليس فقط ذكرى انتصار الثورة في إيران، بل هناك ذكريات عدة تمر علينا مثل ذكرى القادة الشهداء للمقاومة ومناسبة تحرير صيدا وقضاء الزهراني على يد المقاومين".
وتابع "قدمت الينا الجمهورية الدعم قبل أن تقدمه إلى "حزب الله"، بل إن بعض الدعم والسلاح يأتي الينا ونحن نعطيه لـ"حزب الله".
واختم الشيخ الجعيد "سنبقى على عهد المقاومة ودرب الوحدة، وإن غدًا لناظره قريب، وإن شاء الله نصلي جميعًا قريبًا في بيت المقدس وداخل المسجد الأقصى المبارك محررًا".
كما شهدت الندوة مداخلات لعدد من العلماء والاعلاميين.