أكد المكتب الطلابي التابع للتنظيم الشعبي الناصري أن "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مُجرم بحقّ المواطنين، فهو يقوم باتباع هندسات مالية فاشلة الّتي بدورها ترفع سعر الدولار، وتسمح بتفلّت السوق السوداء والتلاعب بأسعار الدولار، إضافة إلى منع المودعين من سحب ودائعهم وأموالهم من المصارف".

واعتبر المكتب في بيان له أن "عرّاب جمعية المصارف سليم صفير يتواطئ مع السلطة الفاسدة والحاكم، إذ لا يقلّ صفير فسادا وإجراما عن ما يقوم به سلامة بحق المواطنين،  فهو بدوره يشارك أيضا بهذه الجريمة من خلال منع المودعين من سحب أموالهم وودائعهم، فيشدّ عليهم مع الأوضاع الإقتصادية، ليحرق آمالهم بأبسط حقوق العيش ألا وهي تأمين القوت اليومي".

وحول قضية الدولار الطالبي قال المكتب إن "الحاكم شدد على تقيّد جميع المصارف الفوري بأحكامه الّتي تنص على أن يكون للطالب المسجّل في مؤسسة تعليمية في الخارج، قيمة الأقساط التعليمية مباشرة للجهة المستفيدة عند إستحقاقها على أن لا يتعدى سقفها سنويًّا مبلغ 10 آلاف دولار أميركي أو ما يعادلها بالعملات الأخرى"، مضيفا: "للأسف  فإن دولتنا لا تسمح بتسهيل إرسال الأموال للمغتربين من أهاليهم، ناهينا عن التغاضي عن العمل بهذا القانون".

وسأل المكتب: "أين ميزانية الجامعة اللبنانية وأين أموال الأساتذة والمعلّمين ؟ أين الأموال الّتي أعطيت وأين المساعدات الّتي وصلت لوزارة التّربية كي تقوم بتحسين  التعليم عن بعد في ظل انتشار جائحة كورونا".

وختم قائلا إن "الطّلبة تتفاقم مشاكلهم يومًا بعد يوم،  ونحن بدورنا نطالب بالعمل بقانون الدولار الطلّابي، والعمل على تحسين  أوضاعنا لكي لا نشهد أيام وليالٍ أصعب من هذه الأيام".