التقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا الامين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار. 

واستعرضا الأوضاع الخطيرة التي يمرُّ بها لبنان بظل تفشي جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية إضافةً إلى أزمة الحكم بتشكيل حكومة تخرج الوطن من أزماته، التي وصلت حد الانفجار الداخلي، من خلال تدخل دولي أمريكي  لا تُحمد عقباه.

كما ناقشا وضع المنطقة التي تشهد تقدمًا لمحور المقاومة، بالرغم من الهجمة الكبيرة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية وعملائها من قوى رجعية على الجمهورية الإسلامية في إيران وعلى سوريا واليمن وقوى المقاومة  في العراق ولبنان وفلسطين، من خلال الدعم الامريكي المطلق للإرهاب الذي يمارسه الكيان الغاصب، والموجات التكفيرية الإرهابية التي تعمل للفوضى وضرب الاستقرار خدمة للعدو الصهيوني.

وقد استغربا الصمت العربي والإسلامي على الحصار الاقتصادي المفروض على شعوب محور المقاومة، وهو حصار مرفوضٌ دينيًا وأخلاقيًا، أمميًا وإنسانيًا، وقد كانت القضية الفلسطنية هي الحاضر الأكبر، حيث  شكر غدار الشيخ حمود على مشاركته في المؤتمر والذي ينظمه التجمع تحت عنوان "الموقف الإسلامي من التطبيع مع العدو الصهيوني" عبر تقنية الواقع الافتراضي والذي سيشارك فيه عددٌ من المراجع والفقهاء المسلمين وذلك  في 28 من الشهر الحالي.

وقد دعا الشيخ حمود إلى العمل على تفعيل الحوار والوحدة بين كافة الفئات التي تواجه  التطبيع مع العدو الصهيوني في لبنان والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم  لتفويت الفرصة على الكيان الغاصب، لأن قوة الامة بوحدتها وتراصها، ونبذ كافة أشكال التفرقة، والداعين إليها والمحرضين عليها.