قال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف أنَّ الولايات المتحدة ستبحث عن ذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بالرغم من إدراك من يصوغون التوصيات للإدارة في واشنطن لعدم جدوى تلك السياسة.

وقال ريابكوف "إنهم لا يستطيعون التخلي عنها سياسة العقوبات، على الرغم من إدراكهم لعدم جدواها. سوف يبحثون عن الأسباب وأي ذريعة للقيام بشيء آخر من هذا القبيل".

وأضاف أنَّ "عدم جدوى هذه السياسة وانعدام معناها يتضح بشكل متزايد حتى بالنسبة لأولئك الذين يصوغون التوصيات بشأن المسار الرسمي في الاتجاه الروسي الذي يجب أن تتبعه الإدارة في واشنطن".

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الكرملين على علم بالعقوبات الأمريكية المرتقبة ضد روسيا ويدرس الخيارات.

من جهته، أشار السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إلى أنَّ التصريحات بشأن فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا لا تعمل على خلق مناخ إيجابي في العلاقات بين البلديْن.

وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان قد قال أنَّ الولايات المتحدة تعدُّ "حزمة جديدة من العقوبات" بسبب الوضع المرتبط مع المعارض والمدون الروسي، أليكسي نافالني.

وأوردف سوليفان أنَّ بلاده ستستمر في فرض عقوبات على الشركات الروسية التي تقوم ببناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2".