دعت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، النواب الى "القيام بواجبهم بمراعاة نبض الشارع واختيار شخصية توافقية نزيهة من خارج نادي رؤساء الحكومات السابقين، تستطيع في الوقت القصير المتبقي أمامها تشكيل حكومة تضم شخصيات ذات كفاءة ومهنية عالية ونظافة كف للقيام بمهمتين أساسيتين: الأولى وضع حلول موقتة للأزمة بالتوافق مع من يريد أن يقدم مساعدات للبنان على أن تكون غير مشروطة، والإعداد لانتخابات نيابية نزيهة في الوقت الدستوري المحدد".

كما دعت "الرئيس سعد الحريري لتسهيل عملية الاستشارات النيابية وتقديم شخصية ذات كفاءة عالية وتقديم الدعم له ليقوم بتحقيق الإصلاحات التي يطمح إليها كل اللبنانيين، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، والى إعادة النظر في ما أعلن عنه انه لن يسمي أحدا فهذا استقالة من الدور الذي أناطه به الشعب الذي انتخبه"، منوها بـ"موقفه في تمسكه بالوحدة الوطنية وبالأخص الوحدة الإسلامية، ووقوفه بوجه أي فتنة في هذا المجال ونمد له يد المساعدة لتحقيق هذا المبدأ الإنساني والإسلامي الشريف".

كذلك دعت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى "الاسراع في الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة بعد أن يدعو الأقطاب السياسية لاستمزاج رأيهم، كي لا نذهب إلى استشارات غير واضحة قد تدخلنا في متاهات البلد بغنى عنها".

وطالبت رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب بـ"اتخاذ المواقف الصلبة في موضوع انقطاع الدواء والتدخل لصالح الإفراج عن الأموال التي يحتجزها حاكم مصرف لبنان لأن صحة المواطن، خاصة من هم مصابون بأمراض مزمنة، في خطر ولا يجوز التهاون في ذلك"، داعيا وزارة الصحة الى "إقرار جداول ومؤشر الأسعار كي يعود الصيادلة عن إضرابهم الذي اضطروا إليه نتيجة الأوضاع الصعبة التي يمرون بها".