توافرت معلومات لدى "مكتب أمن الدولة ـ راشيا" عن "عصابة متخصصة بسرقة حديد ورش البناء في قرى راشيا، تعمل في جُنح الظلام على غزو مشاريع البناء والمنازل التي تُشَيّد حديثاً، فتقوم بسرقة الحديد (حديد البناء) تحديداً، وكل ما تيسر أمامهم يكون موضع النهب والسرقة".

وبعد متابعاتٍ حثيثة ورصد وتعقب لأفراد العصابات، تمّ "القاء القبض على عصابة متخصصة بسرقة حديد ورش البناء في بلدة ضهر الأحمر في راشيا مع المضبوطات وسلّمهم إلى القضاء المختص".
العصابة تضم (ع. د.)، (أ. ع.) و(ي. ع.) والثلاثة من الجنسية السورية، وقد ضبطتهما يقومان بسرقة حديد البناء من إحدى الورش في بلدة ضهر الأحمر، وتم تسليمهما مع المضبوطات إلى الجهات المعنية لاجراء اللازم.

ووفق مصادر متابعة ، كانت "ارتفعت وتيرة السرقات للحديد من ورش البناء في عدد من قرى راشيا، حيث سجّل استنفار الأجهزة الأمنية وخاصة مكتب أمن الدولة في راشيا، "استنفاراً أمني استباقي"، وآخرها أمس، حيث أوقف أفراد العصابة المتخصصة والممتهنة باحتراف في سرقة ورش البناء في راشيا، أمر "بعث في نفوس أبناء المنطقة الطمأنية، بعدما سادها جو من البلبلة وقلق لما عاشته منطقة راشيا بسبب الك العصابات المتخصصة بالسرقة مستغلين الوضع الإقتصادي والغلاء".

هذا ولا يزال مكتب أمن الدولة ـ راشيا، يُتابع تحقيقاته وتحرياته واستقصاءاته لمعرفة باقي أفراد العصابات ومن خلفهم ومشغلهم والتعاملين والمتعاونين معهم، لـ"توقيفهم"، لأن هكذا عصابات متخصصة لا بد أن تكون لديها علاقة تعاون وتنسيق من تجار وغير ذلك.