قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مفتتحًا مؤتمر الجزائر حول ليبيا اليوم الاثنين إن حضور نجلاء المنقوش وزير الخارجية الليبية للمؤتمر، مؤشر على التقدم في العملية السياسية.

وأضاف لعمامرة أن الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبي- ليبي بدعم المجتمع الدولى في مقدمتها دول الجوار.

وحيا مشاركة الهيئات الثلاث في المؤتمر: الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.

واعتبر أن دولنا عملت جماعات وفرادى إيمانا منها بالدور الذي يمكن أن تلعبه دول الجوار في حل الأزمة الليبية.

ورأى العمامرة أن دول الجوار معنية بالتداعيات الأمنية في ليبيا وهو ما أكدته للأسف أحداث كثيرة، وأمن واستقرار ليبيا من أمننا واستقرارنا جميعًا.

واشار الى أن ليبيا مستقرة ستشكل ركيزة للأمن والتكامل الاقتصادي في الإقليم.

وقال إنه يجب التعاطي مع ما يحدث في ليبيا بصفة استباقية تأخذ في الإعتبار المعطيات التي تشغل الرأي العام الدولي.

ولفت الى أن الإجتماع يهدف إلى تعزيز قرارات الأمم المتحدة مجلس الأمن وأيضا مؤتمر برلين.

وشدد على أن المرحلة الدقيقة الراهنة في تاريخ ليبيا تقتضي منا تضامناً مطلقا وفعالا لمساعدة الشعب الليبي على الاحتفاظ بسيادته ومقدراته ومنع التدخلات الخارجية.

 كما اعتبر أن بعض القوى الأجنبية تسعي لاستعمال التراب الليبي لاعادة رسم التوازنات

أما وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش اتبر أنه يجب التطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات نزيهة، مضيفًا أن رؤية ليبيا لتحقيق الاستقرار قائمة على مسارين أمني وسياسي.