معركة أولي البأس

#تجمع العلماء : عملية أريئيل تؤكد أن صفقة القرن ولدت ميتة

#تجمع العلماء : عملية أريئيل تؤكد أن صفقة القرن ولدت ميتة

18/03/2019 | 15:31

أصدر "تجمع العلماء المسلمين" بيانًا تعليقًا على "العملية البطولية قرب مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية" المحتلة، قال فيه: "في الليل الحالك الظلام الذي تعيشه الأمتان العربية والإسلامية، ينبلج النور من فلسطين المحتلة، ليعلن أن هذه الأمة، ومهما طال الظلام، سيخرج منها من يعيد النور إليها من خلال الجهاد والمقاومة.

وفي الوقت الذي تتهالك بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، يعلن الشعب الفلسطيني من خلال شبابه المجاهد أنه يرفض كل أشكال التطبيع، وهو مستمر في إمكانات بسيطة في الدفاع عن حقه المشروع في استرجاع أراضيه المغتصبة".

وأضاف: "في الوقت الوقت الذي يحاول بعض العرب أن يعمل لتحويل بوصلة الصراع نحو ايجاد عدو آخر للأمة، في حين أنه صديق لها وشريك جهاد وتضحية، يقول الشعب الفلسطيني إن العدو الوحيد للأمة هو العدو الصهيوني، ولا عدو آخر لنا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية حليف استراتيجي وداعم أساسي وأخ لنا في الإيمان والجهاد".

وتابع: "بعد عملية سلفيت أمس التي نفذها شاب فلسطيني بطل في الضفة الغربية، يهم تجمع العلماء المسلمين أن يؤكد:
ان هذه العملية تأتي لتؤكد، وبشكل لا لبس فيه، أن "صفقة القرن" التي تسعى اليها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية لا أمل في نجاحها وسيكون مصيرها الفشل، بل هي ولدت ميتة قبل أن يعلن عنها.

وتؤكد هذه العملية ايضا أن لا مجال للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والدليل على ذلك هو الفرحة العارمة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي تأييدا لها، ما يؤكد أن التطبيع ليس إلا إظهارا لما هو حاصل فعلا بين بعض الحكام العرب والكيان الصهيوني ولن تتعداها إلى الشعوب مطلقا.

لقد أثبتت هذه العملية أن لا مكان آمن للكيان الصهيوني، فلقد وقعت في الضفة الغربية التي يحكم العدو الصهيوني حصارها والتضييق على أهلها وتمنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه، فإذا بشاب في مقتبل العمر يقوم بهذا العمل البطولي ولا يمتلك الجيش الصهيوني بكل إمكاناته الوصول إليه حتى هذه الساعة.

وأثبتت أيضا أن تقصير الحكومات العربية والإسلامية في توفير الدعم المادي للشعب الفلسطيني لن يقف عقبة أمام إرادة الجهاد لديه فبسكين لا يتجاوز سعرها الدولار الواحد قام البطل بثلاث عمليات ابتدأت بالطعن ونزع سلاح الجندي ليقوم بواسطته بعمليات أخرى وهو الآن حر طليق، نسأل الله له السلامة.

وختم أن هذه العملية أثبتت هشاشة الكيان الصهيوني وإجراءاته الأمنية وفشله في إيقاف عمليات المقاومة، وهو بشارة خير لأمتنا بأن أوان زوال الكيان الصهيوني قد آن، وكل ما يحتاج اليه هو إرادة قتال متوافرة لديه يجب أن تتعاظم وتتكامل مع الأمة لنصل إلى يوم التحرير الكبير الذي بات قريبا وقريبا جدا".

المصدر:الوكالة الوطنية

خبر عاجل