اختتمت لجنة "جمعية قولنا والعمل" المتطوعة المرحلة الأولى لتوزيع المازوت الإيراني المدعوم، ووزعته على 1218 وحدة سكنية في البقاع الأوسط عمومًا وبرالياس خصوصا.

وشكر الشيخ أحمد القطان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على "هذه المبادرة الإنسانية، التي كنا نتمنى أن يكون للدولة أيضا نصيب منها، لمساعدة اللبنانيين الذين يحتاجون إلى مادة المازوت في أيام البرد القارس، وخصوصًا في منطقة البقاع".

وأشار الشيخ القطان إلى أنَّ "عملية التوزيع كان لها الأثر الكبير في التخفيف عن الناس، مع كثرة الأعباء المعيشية والاقتصادية الملقاة على كاهل المواطن اللبناني عموما، وفي البقاع وبرالياس خصوصا"، منوها بـ"الجهود التي بذلها المتطوعون في الجمعية".
 
وأكَّد أنَّ "الجمعية استطاعت أن توزِّع هذا المازوت المدعوم على سعر المليونين ليرة لبنانية للبرميل الواحد، بيد أنَّ هذا البرميل كان سيصل إلى البيوت بسعر ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف على السعر الذي توزعه المحطات عموما، وهي مبادرة تدلُّ على تضافر الجميع وعملهم من أجل خدمة أهلنا وناسنا والتخفيف ما أمكن من الأعباء الملقاة على عاتقهم".
 
وختم الشيخ القطان قائلًا: "نتمنى أن تكون هناك مراحل أخرى لتوزيع هذه المادة، حتى يستفيد منها العدد الأكبر من المحتاجين من أبناء شعبنا. فقد تحقق ما أخبر عنه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من كسر الإحتكار، خصوصًا مع توفر هذه المادة بكثرة في الأسواق بعد أن أغرق المازوت الإيراني كل المحطات بها، وخصوصًا في الأماكن على ارتفاع 500 متر، وبهذا تبرز أهمية هذه المبادرة في التخفيف من معاناة المواطن اللبناني ومساندته والوقوف إلى جانبه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان على المستويات كافة".