معركة أولي البأس

 

لقاء الأحزاب يدعو الحكومة والمسؤولين لرفض الإملاءات التي يحملها بومبيو في جعبته

لقاء الأحزاب يدعو الحكومة والمسؤولين لرفض الإملاءات التي يحملها بومبيو في جعبته

21/03/2019 | 18:00

 

دعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، إثر اجتماعها اليوم، الحكومة اللبنانية والمسؤولين الذين سيلتقون مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى رفض الضغوط والإملاءات التي يحملها في جعبته، ومطالبته باحترام سيادة واستقلال لبنان، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتعريض أمنه واستقراره ومصالحه الوطنية لأي ضرر أو أذى.

وأكدت الهيئة، أن الوزير الأميركي لا يزور لبنان من أجل دعمه في حل أزماته الإقتصادية والخدماتية أو تمكينه من استعادة أرضه المحتلة، والحفاظ على ثرواته، إنما لأجل ممارسة الضغوط على المسؤولين اللبنانيين كي يقبلوا بما تريده واشنطن من تضييق وتشديد للحصار على حزب الله المقاوم، خدمة لكيان العدو الصهيوني، وكذلك محاولة دفع لبنان إلى التخلي عن جزء من حقوقه في حدوده البرية والبحرية بما يمكن العدو الصهيوني من تحقيق أطماعه في أراضي وثروات لبنان من نفط وغاز.

ولفتت الهيئة إلى أن الحرص على السيادة والإستقلال الوطني والحفاظ على حقوق لبنان إنما يتجسّد في رفض هذه الإملاءات الأميركية وإبلاغ بومبيو بأن المقاومة التي حررت الأرض من المحتل الصهيوني، وتحمي لبنان واللبنانيين من العدوانية والأطماع الصهيونية، إنما هي شرف وعزة وكرامة لبنان، وليس مسموحاً التعرض لها أو مسّها بكلمة سوء من أي زائر يأتي إلى لبنان.

وأكدت الهيئة أن عدم تجاوب بعض المسؤولين مع القضاء في ملفات الفساد وخاصة موقف وزير الإتصالات من مثول مدير عام أوجيرو أمام التحقيق. إنما يضع هؤلاء المسؤولين في موضع الشبهة والإتهام، لأنهم يعيقون عمل القضاء الذي لطالما دعوا إلى احترامه والإلتزام بقراراته.

ورأت هيئة التنسيق أن رفض الإحتكام إلى القضاء في ملفات الفساد هو رسالة إلى اللبنانيين جميعاً أن هناك محميات داخل الدولة فوق القانون وأن القضاء وُضع فقط لمحاسبة الفقراء والضعفاء في هذا البلد.

المصدر:بيان
التغطية الإخبارية
لبنان| اتحاد النقل الجوي ينفي ما ورد من شائعات حول المطار بأنه "لا يعمل بالشكل الطبيعي"
لبنان| حصيلة الغارات على البقاع وبعلبك: 40 شهيدًا و53 جريحًا 
المقاومة الإسلامية تستهدف تحركًا لقوات جيش ‏العدوعند الأطراف الجنوبية لبلدة مارون الراس
لبنان| غارة على طريق قلد السبع في جرود الهرمل الحدودي مع سوريا
لبنان| غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: بفعل ضربات المقاومة القاسية والمتكرّرة وعدم إتاحة الفرصة أمام قوات العدوّ للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافة عمد الجيش إلى الانسحاب من عدد من البلدات التي كان قد تقدّم في اتّجاهها إلى ما وراء الحدود
لبنان| غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: فور استقرار القوّة في منطقة التجمع وبهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات جرى استهداف المنطقة بـ3 صليات صاروخية بفارق 5 دقائق بين كلّ رشقة وأخرى وبأكثر من 60 صاروخًا وحققت العملية أهدافها
لبنان| غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: عند وصول القوّة إلى مرمى مجاهدينا استهدفوا الجرافتين بصاروخي "كورنيت" مضادين للدروع ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان فيهما
لبنان| غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: القوّة قوامها 40 آلية تتقدّمها جرافتان عسكريتان بهدف فتح مسارات لعبور الآليات في اتّجاه وسط حولا
لبنان| غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: خلال محاولة قوة للعدو التقدّم السبت الماضي عبر الحدود في اتّجاه حولا رصد مجاهدونا رتلًا من الآليات العسكرية بحجم كتيبة كاملة
لبنان| غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: أُجبرت قوات العدوّ ليل الخميس 31 أكتوبر على الانسحاب إلى ما وراء الحدود والاستعانة بالمروحيات العسكرية لنقل القتلى والجرحى واستقدام آليات خاصة لسحب الدبابات المدمرة