رأى القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" جميل عليان أنَّ "استشهاد الشاب الفلسطيني أمير عاطف ريان جنوب نابلس، يؤكد من جديد أن شبابنا ونساءنا سيظلون هدفا لشهية القتل والإجرام الصهيوني طالما أن هناك 80 ألف رجل أمن فلسطينيين يشكلون عبئا وعائقا أمام حالة الثورة والمواجهة في الضفة".

وأكَّد عليان أنَّ "أخطر التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي عمليات القتل الصهيوني المتعمدة والمقصودة، والتي يدفع أهل الضفة بسببها خيرة شبابهم ونسائهم".

وأضاف: "أما التهديد الثاني والذي يعتبر العامل الأهم في الاستمرار في التهديد الأول هو ممارسات سلطة أبو مازن في رام الله وعقيدتها الأمنية والسياسية والأخلاقية"، موضحًا أنَّ تحييد التهديد الثاني يعتبر من أهم العوامل لهزيمة التهديد الأول، لأن هذا التحييد يعني ثورة في الضفة تقتلع كل الحواجز والمستوطنات والوجود الصهيوني.

وتابع عليان: "الواضح أن السلطة تدرك تماما أنها تسير في الخط المعاكس لشعبها وتدرك تماما أنها مفلسة ولن تحصل على أكثر من صفر من العدو وتدرك أيضا أنها لا تملك شرعية، لذلك تحاول قلب الحقائق والمصطلحات عندما تعلن أن لقاء عباس - غانتس يمثل معركة حقيقية تماما كما كانوا يطلقون على لقاءات التنازل والهبوط الوطني في تسوية أوسلو".

وأشار إلى أنَّ "شعبنا لا يملك فائضا بشريا أو هبوطا في سعر الدم، وأن عملية إنقاذ الإنسان الفلسطيني من الجرائم الصهيونية بحقه تتطلب مواجهة هذه التهديدات، لأن إشعال المواجهة ضد العدو سيضعف تهديد سلطة عباس في رام الله وكذلك تحييد تهديد هذه السلطة سيدخل العدو في أزمة كبيرة ولن يستطيع الدفاع عن نفسه".

ولفت عليان إلى أنَّه "ستبقى الضفة هي الرهان الكاسب والمنقذ للمشروع الوطني من العابثين والمتأسرلين" مقدما التعازي لأهالي الضفة بشهيد اليوم أمير ريان".