نظّمت حركة "الجهاد الاسلامي" في مخيم الجليل الفلسطيني وقفةً تضامنيةً مع  المعتقل الإداري الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعاممنذ 139 يوما.

وشارك في الوقفة علي عبد الكريم المصري ممثلًا الأمين القطري في حزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي، الشيخ سهيل عودة ممثلًا قيادة حزب الله، فادي ياغي ممثلًا الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، على كركبا ممثلًا قيادة حركة "أمل" في البقاع، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ورجال دين وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

وألقى الشيخ عودة كلمة الأحزاب اللبنانية، قائلًا: "إن عذابات الأسرى لا يمكن أن تتحرر إلا بالمقاومة، وكل التقدير للشهداء الأسرى والجرحى الشامخين في سجون العدو".

وأشاد بالموقف المتقدم الذي أعلنه أمين عام "الجهاد الاسلامي" زياد نخالة الذي ساندته فيه فصائل المقاومة، مؤكدًا أنَّه "موقف متقدم نقف فيه الى جانبكم، ولا نراهن فيه على المؤسسات الدولية".

بدوره، أشاد مسؤول العلاقات في "الجهاد الاسلامي" أبو علاء سحويل "بمواقف الأسرى الذين سطروا أروع الانتصارات بامعائهم  الخاوية، والأسير أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139 يومًا يخوض معركته تحت عنوان إما الحرية أو الشهادة"، محملًا العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة في حال استشهاده.

وأضاف سحويل: "إن استشهاده يعني الرد الفوري والمباشر في غزة والضفة، والمقاومون  ما زالوا على جهوزية تامة وأصابعهم على الزناد، فأسرانا خط أحمر ولا نسمح المساس بهم  ونذكِّر أن "سيف القدس" لم يخمد بعد، وستشتعل البراكين تحت أقدام العدو الغاصب في فلسطين إن استشهد الأسير أبو هواش، وللغاصبين نقول حضّروا أكفانكم على أعتاب غزة، فقضية الأسرى واللاجئين خطٌ أحمر لا يمكن تجاوزها أو المس بها وخيارنا هو  المقاومة المسلحة بمواجهة العدو الصهيوني".