رأت حركة "الأمة" أنَّ "الأزمات والمشاكل والتحديات دفعت بالبلد إلى هاوية الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي، مما انعكس تدهورًا خطيرًا على حياة المواطنين وجعل أغلبيتهم على خط الفقر ودونه".

وقالت في بيان: "إن لبنان يتعرض لمؤامرة كبرى من خلال خنقه اقتصاديًا وماليًا ومعيشيًا واجتماعيا، بهدف الوصول إلى ضرب مكمن قوته، المتجسد في ثالوثه الذهبي: "شعب وجيش ومقاومة" لكن رغم ضراوة ولؤم الهجمة الاستعمارية - الصهيونية - الرجعية، بالتحالف مع بعض الداخل، تمكن لبنان من الثبات في موقعه الإقليمي، قلعة مقاومة، ولم تفلح كل أساليب المؤامرات والفتن من محاولة الانقلاب على ثلاثية القوة اللبنانية الرادعة، رغم الإمكانات الكبرى التي وظفت لاستهداف لبنان وقوته".

ودعت الحركة إلى "رؤية وطنية جامعة وجادة، تسهم في حشد كل الإمكانات والطاقات لمواجهة المرحلة المقبلة، التي تتميز بالاستعدادات للانتخابات النيابية، وتقوم على إصلاح شامل واسترداد المال المنهوب وتحرير الأملاك العامة من بحرية ونهرية ومشاعات، ووقف كل أعمال السمسرات والنهب التي أوصلت البلد إلى ما وصل إليه".

وشدَّدت أمام تفشي كورونا ومتحوراتها على "ضرورة التزام الإجراءات الصحية، وأخذ الجميع للقاح".

وأكدت حركة "الأمة" أنَّ " الشهيدين القائدين المقاومين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، كتبا بدمهما ولادة جديدة لمحور المقاومة، وترجما صمودا وانتصارات نوعية".