أحيا أهالي جبل محسن ذكرى استشهاد تسعة من أبناء منطقتهم قضوا بتفجير إرهابي استهدف احد المقاهي قبل سبعة أعوام
وقد تجمع أهالي الشهداء أمام اضرحتهم بحضور مسؤول المعاون السياسي في الحزب العربي علي فضة وعدد من فعاليات المنطقة واهالي الضحايا الذين حملوا اكاليل الزهور ووضعوها أمام اضرحتهم.

وبالمناسبة دعا فضة الدولة والقضاء الى الاسراع بكشف ملابسات جريمة استهدفت كل لبنان داعيا المجلس الدستوري الى اصدار حكمه بعد التحقيقات التي كشفت المجرم، داعياً القضاء اللبناني ان يكون منصف وعادل لجهة تحمل مسؤولياته وان يكون سريعا في بت القضايا خصوصا تلك الجرائم التي طالت ابرياء على امتداد الوطن.

ورأى فضة ان المجلس العدلي يتعرض لضغوطات من بعض القوى السياسية ووهؤلاء الشهداء ليسوا ارخص دم من غيرهم ويجب على القضاء ان يصدر حكمه ويعمل على معاقبة ومحاسبة من يقف خلف تلك التفجيرات الاهاربية التي لم تستثن منطقة بعينها انما استهدفت الوطن بأكمله.

خضر عيسى خضور تحدث باسم عوائل الشهداء مجددا التأكيد بأن قضيتهم لن تمحى من وجدان كل شريف في هذه المنطقة والمجرم واحد يعمل على زعزعة واستقرا بلدنا.

المختار يوسف الحوري شدد على ضرورة ان تعمل الدولة على صرف تعويضات لاهالي الشهداء اسوة بسائر التفجيرات التي وقعت في لبنان، مشيراً إلى أن هناك ظلم لحق بنا جميعا في منطقة جبل محسن المحروم من ابسط حقوقه حيث مرت سبع سنوات والدولة غائبة تماما عن ايلاء منطقتنا الاهتمام اللازم قضائيا واجتماعياً.

علي سليمان عضو المجلس السياسي في الحزب العربي طالب الدولة ان تتحمل مسؤوليتها اتجاه شريحة واسعة من اللبنانيين، قائلاً إنه لو لم يكن هناك تقصير لم حصلت الجرائم فالتقصير واضح وحدث تحت اعين المعنيين الذين تغاضوا عن تحمل مسؤولياتهم.