رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن لقاء "المعارضة في الجزيرة العربية" الذي ينعقد اليوم في الضاحية الجنوبية هو لقاء سلمي للتعبير عن موقف من قبل فئة تعتبر نفسها مظلومة ولن يطلق خلاله "مسيّرات أو صواريخ او سيارات مفخخة".

وسأل الشيخ العيلاني لماذا هذا الإنزعاج من هذا اللقاء؟ هل فعلاً انطلاقًا من الحرص على مصالح لبنان مع بعض الدول العربية؟ نحن نسأل أين هذا الحرص من رسميين وغير رسميين من المبادرات التي تطلق والتي كان آخرها اللقاء الذي شكل برئاسة النائب السابق احمد فتفت يطالب بتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني حسب زعمهم؟ أليس في ذلك إساءة لدولة صديقة للبنان؟ أليست إيران دولة تقيم علاقات مع لبنان ولها سفارة على أرضه؟ 

طالب الشيخ العيلاني الدولة اللبنانية التعاطي بمكيال واحد وليس بمكيالين كي لا تتهم بالإنحياز الى فريق ضد فريق آخر وهذا ليس من مصلحتها بل ويضر باللبنانيين ويحوّلها الى طرف.