موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

فلسطين المحتلة: الشيخ عكرمة صبري يدعو لأوسع مشاركة فاعلة في "الفجر العظيم" يوم الجمعة بالمسجد الأقصى

فلسطين المحتلة: الشيخ عكرمة صبري يدعو لأوسع مشاركة فاعلة في "الفجر العظيم" يوم الجمعة بالمسجد الأقصى

12/01/2022 | 12:47

ثمَّن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الدعوات الشبابية لإحياء "الفجر العظيم" يوم الجمعة القادمة 14 كانون الثاني/يناير، في باحات المسجد الأقصى، داعيًا الأهل في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى أوسع مشاركة في هذه الحملة.

ولفت الشيخ صبري إلى أنَّ "هذه الدعوات المباركة لإحياء الفجر العظيم هي امتداد ونوع من التذكير والتحفيز لفريضة مهمة من فرائض المسلمين في بقعة مباركة ومستهدفة من جانب الاحتلال الإسرائيلي".

وقال: "يهمنا كثيرًا أن تترسخ هذه الفكرة في الأقصى والقدس، وأن تنتشر في جميع أنحاء فلسطين وليس فقط في الأقصى المبارك أو المسجد الإبراهيمي".

وحيا خطيب المسجد الأقصى الحراكات القائمة على هذه الفكرة والمبادرة لهذا النشاط، داعيًا إلى المضي قدمًا في شد الرحال وأداء جميع الصلوات في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أنَّ تسمية هذه المبادرة بـ"جمعة حراس الأقصى"، ذات دلالة مهمة لأنَّ الحراس مستهدفون من قبل الاحتلال، الذي يحاول تحييدهم عن واجباتهم ومعاقبتهم، بحجج واهية، لتسهيل فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى.

كما أوضح أنَّ حالة التغول على المسجد الأقصى، مدعومة من المستوى الأعلى في دولة الاحتلال، مضيفًا: "نلاحظ أن من يقود اقتحامات الأقصى هم مسئولون ووزراء وأعضاء كنيست وحاخامات".

وشدَّد الشيخ صبري على أن هذه المسألة أصبحت منهجا حكوميا إسرائيليا رسميا، يقضي بتشجيع اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وفي الوقت الذي تسهِّل فيه قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين، تلاحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وتتوسع أطماع المستوطنين ومن ورائهم مؤسسات الاحتلال الرسمية يومًا بعد آخر في المسجد الأقصى بهدف تحويله إلى مكان مقدس مزعوم لهم، وليس آخرها عبر قرار إدراجه ضمن الرحلات المدرسية لليهود.

وتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات عدة خلال عام 2021، سواءً أثناء الاقتحامات اليومية التي نفذتها جماعات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، أو ما حصل في شهر رمضان المبارك من اعتداءات واقتحامات شنّتها القوات الخاصة.

وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى العام الماضي 34 ألفا و562 مستوطنا مقارنة مع 19 ألفا عام 2020 وقرابة 30 ألفا في عام 2019.
 

المصدر:مراسل العهد في فلسطين المحتلة