استذكر لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كقامة عربيّة استثنائيّة، و"صوتًا هادرًا بلاءات الحقّ الثلاث لا سيما في زمن التهافت التطبيعي المشين للنظام العربي الرسمي مع الدولة العبريّة الزائلة والوقاحة الزائدة في تمجيد خطوات الانبطاح الاستسلاميّة وترجمة عدائية سافرة للمقاومة كحركة نضال تحرري والتماهي المقزز مع سياسات الكيان الصهيوني المستبيح لحق العرب القومي في فلسطين والجولان ولبنان والممارس لكل أساليب إرهاب الدولة المنظم بحق الشعب الفلسطيني المناضل".

وقال اللقاء في بيان بمناسبة ذكرى ولادة عبد الناصر إنه "عانى ما عانى مع تلك النظم الرجعيّة التي شكّلت عقبة كأداء أمام مشروعه القومي الوحدوي وناصبته العداء وحاكت ضده المؤامرات خدمة لراعيها وحاميها الأجنبي وكأنّ التاريخ يعيد نفسه!".

وتابع البيان "إنّنا اليوم مدعوون للعودة إلى فكر عبد الناصر ورؤيته القوميّة الجامعة لشمل العرب الحافظة لكرامتهم الحامية لثرواتهم وحقوقهم المشروعة بدل الانسياق خلف أوهام سلام زائف واختلاق عداوات غير مبرّرة تارة مع إيران وطورًا مع غيرها من النظم الداعمة لقوى المقاومة والتحرر".