لبنان: حب الله يلتقي وفدًا قياديًّا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ويتسلّم نسخة عن مبادرتها السياسيّة لإنهاء الانقسام
21/01/2022 | 16:23
استقبل النائب السابق ومسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج حسن حب الله وفدًا قياديًّا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ضمّ عضو المكتب السياسي وممثل الجبهة في لبنان علي فيصل، عدنان يوسف، سهيل الناطور، والرفيق ابوسامح، بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطالله حمود وتمّ عرض تطورات القضية الفلسطينية وهموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقد تسلّم حب الله من قيادة الجبهة نسخة عن المبادرة السياسية التي أصدرتها الجبهة الديمقراطية بشأن انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنيّة، حيث عرض الوفد لمضمون المبادرة وما حملتها من عناصر يمكن أن تشكّل مخرجًا للواقع الصعب الذي تعيشه الساحة الداخليّة الفلسطينيّة وضرورة تجاوزه..، مشيرًا إلى أنّ المبادرة تؤكد على ضرورة تهيئة الأجواء الداخليّة لحوار وطني شامل يقود إلى التوافق على آلية تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني بجميع مكوّناته على أسس ديمقراطيّة وائتلافية جديدة وبالانتخابات الشاملة..
كما عرض الوفد لهموم الشعب الفلسطيني في لبنان جرّاء الأزمة الاقتصاديّة وتداعياتها الصعبة على اللاجئين الفلسطينيين، والتي تتزامن مع مشكلة ماليّة تعيشها وكالة الغوث بفعل الضغط الذي تمارسه الإدارة الأمريكية و"اسرائيل" وتحريض الدول المانحة على عدم تمويلها، ما يتطلّب من جميع المرجعيّات تحمّل مسؤولياتها تجاه إغاثة شعبنا ومدّه باحتياجاته المعيشيّة والعمل على اقرار الحقوق الإنسانيّة وتعزيز التعاون مع وكالة الغوث لزيادة وتحسين خدماتها واعتماد خطة طوارئ إغاثية وصحيّة شاملة.
وأكد الوفد خلال اللقاء على حرص الجميع على حماية المخيّمات الفلسطينيّة وتعزيز استقرارها، وابعادها عن كل ما من شأنه أن يسيء إلى صورتها النضاليّة باعتبارها واحة للنضال من أجل الحقوق الوطنيّة وحقّ العودة، مشددًا على ضرورة معالجة جميع الخلافات والتباينات بعين المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على جميع العابثين بأمن واستقرار شعبنا في لبنان.
وفي هذا الإطار، أكّد وفد الجبهة تقديره لكلّ الجهود المبذولة، فلسطينيًا ولبنانيًّا، من أجل تجاوز المرحلة السابقة والصعبة، خاصة في ظلّ حرص الجميع على التعاون لحماية مخيّماتنا وشعبنا وتذليل كلّ العقبات من أجل اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك للتصدّي للعدد الكبير من المشكلات خاصة الإقتصادية والصحيّة، بما يضمن أمن المخيمات واستقرارها وتوفير الحياة الكريمة لشعبنا الفلسطيني في لبنان.