دانت فصائل المقاومة الفلسطينية قيام سلطة التنسيق الأمني نيابة عن الاحتلال الصهيوني باعتقال ثوار بيتا والمدافعين عن جبل صبيح والأرض الفلسطينية في محاولة لإجهاض جذوة المقاومة الشعبية لأهلنا في جبل صبيح وبيتا وبيت دجن وقرى ومدن الضفة.

وأكَّدت الفصائل أنَّ "استخدام السلطة وأجهزتها سياسة الباب الدوار المقيتة وسياسة القمع والاعتقال السياسي، وملاحقة القادة والنشطاء الذين يقودون مواجهات التصدي لقضم الأرض الفلسطينية في الضفة هو محاولة بائسة لمنع استمرار حالة الاشتباك مع المحتل".

ولفتت فصائل المقاومة إلى أنَّ "استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يعزز الدور الوظيفي للسلطة وأجهزتها الأمنية لن يثني شعبنا وكوادره وقواه الحية عن مواصلة الكفاح الفلسطيني بكافة أشكاله حتى دحر الاحتلال عن كافة ترابنا المقدَّس".