اتهم مصعب الحلبي، النائب في البرلمان السوري، الاستخبارات الأمريكية بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" الوهابي الإرهابي على سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأحد قال البرلماني إن الهجوم على السجن الذي يضم عناصر من تنظيم "داعش" تم التخطيط له وتدبيره من قبل استخبارات واشنطن، وذلك بغرض تبرير بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، بذريعة أن "تنظيم داعش الإرهابي ما زال فاعلاً وقائمًا وأن المنطقة ما زالت ملتهبة".

وأكد الحلبي أنه مع ساعات صباح اليوم الأحد "بدأت السيطرة على الأماكن التي وقع فيها الاشتباك وقد وقع الكثير من القتلى من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"".

ودعا النائب قوات سوريا الديمقراطية  للتراجع عن الولاء لواشنطن وعن "هذا المخطط الذي تقوم به من أجل إعادة رسم أو تفتيت أو تقسيم المنطقة وخاصة المنطقة الشمالية في سوريا".

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن "قسد" شددت، بدعم من قوات أمريكية، حصارها على سجن الصناعة بالحسكة، وذلك بعد سيطرة النزلاء على منشأة السجن.

وأضافت التقارير أن ما لا يقل عن 70 نزيلاُ قتلوا في الهجوم الذي بدأ الخميس الماضي، فيما أكدت وزارة الحرب الأمريكية أن التحالف الذي تقوده واشنطن نفذ ضربات جوية دعما لـ "قسد" في سعيها لإنهاء هروب عناصر "داعش" من السجن.