رأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن "قرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يكن مفاجئا بسبب ظروفه المعروفة، لكن ربطه برفض الحرب الاهلية عنوان كاف وهو  يطغى على اي ظروف اخرى"، مضيفا أن "هناك ضغوط خارجية تمارس على الداخل اللبناني لانتهاج سياسة نتيجتها انفجار داخلي".

وقال باسيل في حديث صحافي: "لا نقبل ابدا اي استهداف لأي مكون وخاصة السني الذي هو تكويني وتأسيسي للبنان"، لافتا إلى أن "التفاهم الرئاسي بيننا وبين الحريري اهم ما فيه كان الحفاظ على التوازن الداخلي".

وأسف أن "يكون مرغما على تعليق العمل السياسي لأن هذا الأمر يخلق مزيدا من الفراغ والتطرف"، وتابع : "علينا رفض اي خلل واحباط واحتقان وان نعالجه بتفهم وان نوقف اي عمل او قول او فعل يزيد هذا الشعور ونترك للظروف ان تتيح لأهلنا السنة ان يختاروا من يمثلهم بلا محاولات فرض وتدخل بأشكال مختلفة".

كما قال إن "السنة كما المسيحيون والشيعة سابقا لديهم زعامات محلية ووطنية والسنة هم من يحددون خياراتهم ولا احد يجب ان يحاول فرض شيء آخر"، وأشار إلى أن "المقاطعة يجب ان لا تحصل فالمسيحيون قاطعوا سابقا ولم يكترث احد لهم لكن اي صرخة بالمقاطعة اليوم يجب الاستماع اليها ومعالجتها".

وشدد على أنه "لا يجب تأجيل الانتخابات فعدم اجراء الاستحقاق يزيد من مشاكلنا واصلاح النظام السياسي والاقتصادي والمالي يغير حياة اللبنانيين ويحسنها".