زياد نخالة في مقابلة شاملة مع "العهد": مقاومون حتى اسقاط راية العدو.. وايران تدفع ثمن دعمها لفلسطين
26/03/2022 | 10:15
"يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية في كل مكان: إن شعبنا في فلسطين مستمر في انتفاضته وثورته الباسلة رغم الجوع والعذاب والحصار، يدافع عن جدار الأمة الأخير ويخوض معركة الأمة، كل الأمة، دفاعا عن عقيدتها وأرضها، دفاعا عن حريتها ونهضتها واستقلالها فلا تتركوه وحيدا ولننهض جميعا بدلا من أن نقتل فرادى". هي كلمات خالدة من خطابات مؤسس حركة "الجهاد الاسلامي الدكتور فتحي الشقاقي، ما تزال سارية حتى الألفيّة الثانية، حيث يواصل الشعب الفلسطيني نضاله ويطوّر مقاومته لدحر الاحتلال الاسرائيلي عن كافة التراب الفلسطيني.
على أعتاب مناسبة "يوم الأرض"، وقبيل شهرين من الذكرى السنوية لمعركة "سيف القدس"، يتحدّث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة في مقابلة شاملة مع موقع "العهد" الاخباري عن وضع المقاومة الفلسطينية وتطور قدراتها، وتصعيد العمليات الفردية في الداخل المحتل، والتنسيق مع محور المقاومة، وتطبيع الانظمة العربية والعلاقة المتينة مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
نخالة أكّد أن "عمليات الطعن والعمليات الفردية الأخرى هي مظهر من مظاهر مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني، وهي تعبير عن حالة القهر التي تسكن كل فلسطين"، موضحًا أن "عملاً كهذا يجب أن يدفع قوى المقاومة إلى تنظيم صفوفها أكثر، والاقتراب أكثر من الحالة الشعبية التي تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن من لم يقاتل اليوم سيقتل غدًا".
وشدد نخالة في مقابلته مع "العهد" على أن "يوم الأرض يوم تاريخي في حياة الشعب الفلسطيني، وهو تعبير حقيقي عن إرادة شعبنا في التمسك بحقوقه، وإن خروج شعبنا في هذا اليوم من كل عام يؤكد أن راية فلسطين يحملها أبناؤها جيلا بعد جيل في القدس والضفة الباسلة وفلسطين عام 1948 وفي قطاع غزة والشتات، فلا حملات التضليل ولا الانكسارات من حولهم استطاعت أن تهزم وعيهم وإرادتهم، وسنبقى على هذا الطريق إن شاء الله مقاومين وصامدين حتى نُسقط رايات العدو".
وحول التطبيع العربي وحال بعض الأنظمة، لفت نخالة الى أن "العقل يعجز عن أن يشرح أو يفسر ما يجري من حالة انهيار للنظام العربي بمجمله أمام المشروع الصهيوني، وهم يرون أن شعبنا المحاصر يستطيع أن يقاوم، ويستطيع أن يقاتل، وهم بكل مهانة يذهبون في الاتجاه الآخر، ويتحالفون مع العدو، وما قمة شرم الشيخ الأخيرة التي لم يمضِ عليها غير أيام قلائل، إلا مشهد من المشاهد التي تظهر حجم العجز العربي".
بالمقابل، يذكّر نخالة أنه "في هذا العالم المزدحم بكل شيء إلا العدل، تقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجانب الشعب الفلسطيني، مؤيدة ومساندة وداعمة، وأستطيع أن أقول إنها الوحيدة التي تدفع ثمن دعمها للشعب الفلسطيني".
لقراءة المقابلة كاملة: أنقر هنا