معركة أولي البأس

 

#الشيخ_الجعيد: الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك

#الشيخ_الجعيد: الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك

29/03/2019 | 14:05

بدعوة من مفتي موسكو ألبير كرغانوف لبى وفد لبناني الدعوة للمشاركة في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "سبل التعايش السلمي بين الأديان: دور العلماء والدبلوماسيين والمهتمين في تحقيقه".

وترأس منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد الوفد الديني اللبناني والذي ضم "عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ غازي حنينة والأب (انطوان ضو) رئيس كنيسة عجلتون - كسروان للموارنة والأب (ابراهيم جبرا سروج) كاهن كاتدرائية القديس جاورجيوس في ابرشية طرابلس والكورة وتوابعها للروم الأرثوذكس".

وقد ألقى الشيخ الجعيد كلمة لبنان في المؤتمر فأشاد بدور روسيا في مواجهة الإرهاب التكفيري ودورها في البلاد العربية والاسلامية وخصوصًا في مساندة سوريا شعبًا وجيشًا وقيادة.

وأكد الشيخ الجعيد في كلمته أنه لولا التدخل الروسي لعمّ الارهاب ليس في منطقتنا العربية والاسلامية فحسب، بل في العالم أجمع.

وأضاف أنّ الأمر لم يقتصر على الدور الروسي تحديدًا، إذ أنّه لولا وجود قيادة شجاعة على رأسها الرئيس بشار الأسد، ولولا وجود جيش قوي وشعب مكافح وعلماء مخلصين وحلفاء صادقين مخلصين واجهوا الفتنة الطائفية بسواعد صبية وعقيدة متوازنة قوية لما انتصرنا على الارهاب المقيت الذي سعى جاهدًا وبدعم أمريكي وصهيوني وإقليمي إلى تفتيت سوريا وتقسيمها وتحويلها إلى دويلات عرقية وطائفية ومذهبية متناحرة.

وطالب الشيخ الجعيد "القيادة الروسية وعلى رأسها الرئيس "فلاديمير بوتين" بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض إلى قوة النار وبطش الصهاينة وظلمهم وعدوانهم وتعسفهم على قطاع غزة وفي القدس والضفة الغربية، وللوقوف إلى جانب الأطفال والنساء والشيوخ الذين يُذبحون يوميًا بأسلحة الدمار الأمريكية".

ولفت الشيخ الجعيد إلى "الحق العربي المغتصب في القدس والجولان وإلى استمرار سلب الأراضي العربية من خلال بناء المستوطنات والمستعمرات الصهيونية رغم القرارات الدولية الصادرة بمنع ذلك في تحدٍ واضح لها واغتصاب مستمر للحقوق والأراضي العربية المحتلة".

وأكد الشيخ الجعيد أنّ  "الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأن توقيع "ترامب" الاعتراف بسيادة العدو الصهيوني عليها هو قمة العدوان والطغيان الأمريكي الصهيوني الذي يستبيح الحرمات والمقدسات ويتآمر على حقوقنا العربية ويسعى إلى ضم الجولان لدويلته الغاصبة وإلى تهويد القدس وكل المقدسات العربية".

 

المصدر:العهد