#الشيخ_القطان: فلسطين ستعود لأهلها وللأحرار في العالم
02/04/2019 | 09:33
أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن فلسطين ستعود لأهلها بل ستعود للأحرار وللمسلمين والمسيحيين، وقال: "ما يتعرض له المسيحيون في فلسطين هو عينه ما يتعرض له المسلمون، لأن هذا العدو الصهيوني لا يمييز بين إنسان وآخر ولا بين دين وآخر، بل هو عدو للإنسان والإنسانية لذلك نحن لا نعول على القمم العربية ونقول إن هذه قُمم وليست قمم، لأن القمة العربية يجب أن تكون بالدرجة الأولى مع قضايا الأمة، ولأن القمة حتى تكون عربية وإسلامية يجب أن تكون مع فلسطين ومع حركات المقاومة في كل مكان لاسيما في فلسطين ولبنان".
كلام القطان جاء خلال حفل ولقاء داخلي بمناسبة الإسراء والمعراج ومناسبة يوم الأرض في مركز الجمعية في برالياس.
وحول الضغوط الإقتصادية والحصار الذي تفرضه أمريكا وأتباعها على محور ودول الممانعة والمقاومة قال القطان: "سيعلم العالم كله بأن هذا المحور ليس محور الدولار واليورو وليس محور الماديات، إنما هو محور القناعات، لذلك سوريا أسقطت القناع عن وجوه الذين كانوا إما متآمرين وإما كانوا يقفون على التل ليروا كيف ستكون نتائج المعركة"، مضيفًا: "لقد أثبتت سوريا ومحور المقاومة أن الإنسان بإرادته وعقيدته يستطيع أن يتغلب على أقوى قوة في العالم، وكل العالم تآمر على المقاومة في لبنان وحركات المقاومة في فلسطين وتآمر على سوريا عله يسقط سوريا".
واضاف: "اليوم إذا سقط محور المقاومة والممانعة سقطت كرامة الأمة، وسقط شرف الأمة، وسقطت كل منعة وقوة في مواجهة مشروع الشر"، مشيرًا الى أن الصهاينة يدركون قبل غيرهم أنهم لا يستطيعون شن الحرب على الدول العربية والإسلامية لاسيما لبنان وفلسطين المحتلة لأنهم يعلمون أن هذا المحور يتعطش على أي إعتداء، وإذا فكر الصهاينة أن يشنوا حربا على لبنان وغزة وفلسطين وإيران سيرون أن كل المحور سيكون موحدًا في مواجهة الصهاينة وأمريكا وكل من يقف مع محور الشر، وسنقف كل فلسطين وسنحررها من البحر إلى النهر، لذلك هم أجبن من أن يقوموا بأي حرب عسكرية ولكن هم يحرضون ويفتعلون الفتن المتنقلة، ويحرضون مذهبيا وطائفيا ولكن نحن على يقين أن هذا المشروع سقط".
وتابع القطان أن "كل من يقف مع فلسطين نحن معه وكل من يؤيد ويناصر فلسطين وحركات المقاومة نحن معه إلى أي مذهب أو طائفة انتمى، وكل من يقف ويدعم فلسطين فهو يدعم هذا المحور المقاوم والممانع وكل من يقف مع فلسطين نحن معه ونؤيده لأننا على يقين أن هذا هو الحق".