معركة أولي البأس

 

#حزب_الاتحاد: الارض الفلسطينية كانت وستبقى عربية

#حزب_الاتحاد: الارض الفلسطينية كانت وستبقى عربية

02/04/2019 | 12:10

اجتمعت اللجنة المركزية لحزب الاتحاد وناقشت الامور الداخلية في الحزب والاوضاع السياسية في لبنان والوطن العربي.

وفي بيان أكدت أن الوضع القائم في لبنان والمنطقة والعالم والذي يفرض متغيرات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يوحي بالثقة، حيث يسود منطق القوة على منطق الحق.

ورأى الحزب أن  الانتخابات النيابية افرزت قوى جديدة وفرضت متغيرات لكنها بقيت اسيرة المرحلة الماضية، ولكي يسير البلد في طريق الاصلاح لابد من قوانين جديدة تساهم في تطور وتطوير البلد"، مضيفًا: "الفساد الذي اصبح اليوم حديث المسؤولين والمجتمع ينخر الادارات والوزارات وكافة المؤسسات، آفة لا بد من القضاء عليها، ولن نستطيع القضاء عليها الا بإصلاح حقيقي ينطلق من بناء بلد خال من العصبيات الطائفية والمذهبية".

كذلك تطرق الاجتماع للوضع الاقتصادي والاجتماعي وخطورة الدين العام وعدم التوصل لحلول علمية في الكهرباء، ومشاكل الطرقات.

ورأى المجتمعون أن الحل للمشاكل التي يعاني منها البلد تحتاج الى خطة طوارئ في كافة المجالات وعلى كل الاصعدة، والعمل بشفافية بعيدا عن كل الطرق السابقة، وعلى المستوى البيئي حيث يعاني البلد مشكلة النفايات والتلوث خصوصا في نهر الليطاني الذي يغذي البقاع والجنوب، ولما لهذا النهر من اهمية على مستوى الزراعة وتوليد الكهرباء.

وشدد المجتمعون على ضرورة ايلاء المناطق المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر الاهمية المطلوبة على المستوى الوطني العام مع المحافظة على المناطق الاقتصادية الخالصة في الحدود البحرية والمحافظة على ثروة لبنان وحقه في استثمارها قبل ان يستنزفها الكيان الصهيوني وتأكيد رفضنا للتقسيمات الحدودية التي يفرضها الكيان الصهيوني بجداره في  المناطق المتنازع عليها مع لبنان.

عربيًا توقفت اللجنة المركزية امام الاحداث العربية واهمها قرار الرئيس الاميركي ترامب بشأن ضم الجولان الى الكيان المحتل، ورأت في ذلك تذكيرا للأمة بالاحتلال البريطاني الفرنسي في بدايات القرن الماضي ووعد بلفور المشؤوم.

وقالت إن "قرار ترامب يذكرنا بمدى الضعف والوهن الذي وصلت اليه الامة، كما يؤكد على مدى غطرسة الادارة الاميركية بتحدي العالم والامم المتحدة وقراراتها".

وأضاف: "من هنا لا بد لجماهيرنا العربية وقواها الحية ان تأخذ المبادرة، وتعلم ان المقاومة هي طريقنا الوحيد لاسترداد حقوقنا، وان المراهنة على دولنا والحكام لن تجد نفعا".

واشارت الى أن يوم الارض مثّل مناسبة في تاريخ الامة ونضالها، ولأن الارض الفلسطينية كانت وستبقى عربية، فلتبق هذه الذكرى حية في نفوس اجيالنا، ولقد علمتنا حركة جماهيرنا في غزة والارض المحتلة اهمية الجماهير ودورها المقاوم.

وأكدت أنه "اذا كانت قرارات القمة العربية بالنسبة للجولان المحتل والقضية الفلسطينية قد شكلت نقطة ايجابية، لكنها تبقى غير ذات اهمية إذا لم تترافق مع خطة شاملة تعمل للتحرير وعودة سوريا الى موقعها  الفاعل في مؤسسات العمل العربي".

ولفتت الى أن "القمم العربية ستبقى غير ذات اهمية اذا لم يرافقها تضامن عربي وعملا دائمًا على المستويات الداخلية والعالمية وخطوات جدية، وتحررًا من الضغوطات العالمية، وموقفا واضحًا وصريحًا من الكيان المحتل وسياساته العدوانية والتوسعية".

المصدر:بيان
التغطية الإخبارية

خبر عاجل