تفقّد قائمقام حاصبيا رواد سلوم موقع وادي الحاصباني (القاطع) بناء على مناشدات أهالي المنطقة، برفقة فؤاد زويهد وباسل ابوحمدان اللذين وضعا القائمقام في كافة تفاصيل الموقع الذي يحتوي على كميات كبيرة من الأحجار النفطية والتي تُعرف باسم الحمّر، حيث كانت هناك شركة أجنبية مختصة تقوم باستخراجه، وتمّ التوقف عن العمل في هذا المقلع بعد تعرضه للقصف إبان الاحتلال الصهيوني للبنان.
 
وروى شهود عيان للقائمقام أن المقلع يمتد على مساحات واسعة بواسطة أنفاق تحت الأرض موصولة ببعضها البعض، إضافة إلى احتوائه على كميات من الغاز.
 
بدوره، وعد القائمقام سلوم بـ "متابعة هذا الموضوع مع المراجع المعنية"، وأعلن أنّه "بصدد توجيه كتاب إلى جانب وزارة الداخلية والبلديات لاطلاعها على الأمر والتنسيق بهذا الخصوص مع أجهزة الوزارات المختصة، لإجراء الكشوفات اللازمة"، مؤكدًا "أهمية هذا الموضوع لاعتباره موردًا اقتصاديًّا لأبناء المنطقة وللوطن بأكمله".