خسارة مدوية ، وغير مسبوقة في نقابة مهندسي طرابلس،  تلقاها تيار المستقبل والقوات اللبنانية، حيث حقق تيار العزم بالتحالف مع التيار الوطني الحر، وتجمع الاصلاح إنتصارا غير مسبوق، على القوات اللبنانية والمستقبل اللذين يعتبران القوتين الأكثر تأثيرا في النقابة ولم يسبق لهما أن خسرا في أي إنتخابات بهذا الشكل المدوي.

‎وشارك في الانتخابات عدد غير مسبوق من المهندسين وصل الى نحو 2900 ناخبا، وفاز ثلاثة مهندسين من لائحة العزم والتيار وتجمع الاصلاح، مقابل مهندس واحد من لائحة المستقبل والقوات وهو مقرب من تيار المردة الذي تحالف مع أكثر من طرف.

‎وجاءت النتائج كالتالي على الشكل التالي: فوز كل من المهندسين: الدكتور علي هرموش (فئة الموظفين من تيار العزم ـ 1230- صوتا) الدكتور صفوان الشهال (فئة المدني من تجمع الاصلاح ـ 1268 صوتا)، وائل الدبس (فئة المعماري من التيار الوطني الحرـ 1223 صوتا) ، وجيلبير مرعب (فئة المتعهدين مقرب من المردة في اللائحة المنافسة ـ 1335 صوتا).

‎بالمقابل خسر مرشحا المستقبل عن الموظفين المهندس خالد مواس(1138 صوتا)، وعن المعماريين المهندسة رولا السعدي(1184 صوتا)، كما خسر مرشح القوات جيرار سمعاني (عن المدنيين ـ 1181 صوتا)، وكذلك خسر المرشح المستقل في اللائحة الفائزة أنطوان سعد (956 صوتا).

‎وأفضت النتائج الى سلسلة من الاعتراضات من القوات والمستقبل اللذين طالبا بإعادة فرز الأصوات مجددا، وسط إعتراضات مماثلة من الفائزين الذين رفضوا ذلك خصوصا أن الفارق بين المرشحين الفائزين والخاسرين نحو مئة صوت، وأن عملية الفرز تحصل إلكترونيا ولا مجال للخطأ فيها.