أكَّد رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان أنَّ "ما نشهده مؤخرا على صعيد تأليف الحكومة لا يبشر بولادتها قريبا، ما يدفعنا للسؤال عن النوايا المبيتة لدى الرئيس المكلف، فهل هو يريد ان يؤلف فعلا ام انه يمارس لعبة تمرير الوقت، ليصبح رئيس حكومة امر واقع بعد إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون؟".

ولفت ذبيان الى أنَّ "ميقاتي مخطىء في حساباته، وهو امام خيارين لا ثالث لهما، وعليه اما ان يؤلف حكومة كاملة المواصفات او يعتذر عن المهمة ويفسح المجال امام شخصية اخرى، لان الاوضاع الاقتصادية والاستحقاقات السياسية والدستورية، تتطلب وجود حكومة فاعلة تقوم بكامل صلاحياتها وليس حكومة شكلية، وهذا الأمر برسم الرئيس المكلف الذي يجب أن يحسم خياراته في اسرع  وقت ممكن قبل الدخول في المحظور السياسي والدستوري وربما الأمني أيضاً".

وأشار الى أنَّ "وزير المهجرين عصام شرف الدين وهو الرجل الوطني العصامي الذي يعمل انطلاقا من مصلحة وطنية يتعرض لحملة سياسية ممنهجة، من قبل فريق رئيس الحكومة الذي ينفذ اجندة خارجية بالابقاء على النازحين السوريين في لبنان، وفي وقت يتذرع بعض الوزراء بستار "الصلاحيات"  لعرقلة خطة الوزير شرف الدين في وقت باتت مسألة عودة الاخوة السوريين الى بلادهم مؤمنة، بظل الاستقرار الامني وعودة الحياة في سوريا الى طبيعتها، ما يساهم أيضا بالتخفيف من حجم الازمات التي يعانيها لبنان".