وزعت جمعية "معا نحو عكار أفضل" عددًا من الحصص الغذائية على الأسر المتعففة في عدد من بلدات القضاء لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بعنوان "بمولد الرحمة نرسم البسمة".

وأكَّد رئيس الجمعية وليد الزعبي أنَّ "الحملة تأتي مع اشتداد الأزمة التي يعيشونها اللبنانيون وبخاصة العكاريون، هذة المنطقة المنكوبة و المحرومة تحتاج إلى ورشة نهوض ومواكبة".

وأشار الزعبي في بيانٍ إلى أنَّ "مئات العائلات بلا رعاية وعناية لا يملكون قوت يومهم، وجاءت حملتنا على أبواب الشتاء لتبلسم جراحهم وسيكون لنا حملات قادمة قدر المستطاع للتخفيف من وطأة الأزمة الخانقة فعشرات بل مئات العائلات تناشدنا يوميًا لمساعدتها"، مطلقًا صرخة لإعلان حالة الطوارئ في عكار لأن الوضع يرثى له و كارثي، على حد تعبيره.

وناشد المعنيين "النظر إلى أحوال الناس فالمستشفيات مليئة بالحالات لتغطيتها والمدارس تطالب الأهالي بالأقساط و المازوت بالدولار"، سائلًا: "أين نواب المنطقة أين الحكومة أين أهل الوفاء لعكار؟". 

وأكَّد الزعبي وضع خط ساخن للجمعية ٠٠٩٦١٧٠٤٣٧٥٦٩ لاستقبال التبرعات و المساعدات العينية و المادية و التنسيق و إنشاء خلية أزمة عاجلة مع كل من تعنيه عكار و أهلها.