دعت حركة الإصلاح والوحدة الى التضامن والوقوف مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني، ووجهت لهم التحية في اضرابهم عن الطعام واعتبرت انها صرخة انتفاضة مقاوم في وجه الصهاينة، مطالبةً الشارع العربي وإلاسلامي بالتحرك تضامنًا مع ابطال سجون العدو الصهيوني كما وجهت تحية الى مسيرات العودة التي تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني وقوة مقاومته.

وفي اجتماعها الدوري الذي عقدته في مركز الحركة في برقايل في عكار وذلك برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق، اعتبرت الحركة أن قرار الرئيس الأمريكي بحق الحرس الثوري الاسلامي هو قرار صهيوني جاء لخدمة "اسرائيل" ولن يزيد الجمهورية الاسلامية الا قوةً ومناعةً وتصميمًا في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته وأن الحرس الثوري الاسلامي هو الحارس على مصالح الأمة والمدافع عن مقدساتها وسوف يبقى قوة ردع للعدو الأمريكي والصهيوني.

وطالبت الحركة كل الشعوب العربية والإسلامية بالتنبه واليقظة والوقوف خلف حركات المقاومة ومحورها وذلك للتصدي للمشروع الامريكي الجديد المسمى صفقة القرن  وهو تصفية للقضية الفلسطينية والتنازل عن القدس وكل فلسطين للعدو الصهيوني.   

ودعت الحركة الحكومة الى الإسراع في حل الأزمات العالقة والعمل كفريق واحد لرفع الظلم والحرمان عن اللبنانيين، معتبرةً أن سياسة التوافق في توزيع مقدرات الدولة على الزعماء هي أم الفساد.

وأشادت الحركة بالخطوة التي قام بها دولة  الرئيس نبيه بري بجلسة مساءلة الحكومة وتمنت على دولته الاستمرار في مراقبة الحكومة ومحاسبتها وذلك لمصلحة اللبنانيين.

كما أشادت بمواقف دولته في المحافل الدولية في دعوته الى الوحدة ودفاعه عن المقاومة وفلسطين.

وطالبت الحركة بإنماء محافظة عكار وإنصافها ومساواتها بباقي المحافظات في التوظيف والمشاريع الانمائية.