لفت عضو اللقاء التشاوري النائب عبد الرحيم مراد إلى أنه لدينا مشاكل كثيرة في الوضع اللبناني، منها في ما يتعلق بالوجود الفلسطيني والنازحين السوريين، فنحن والفلسطينيون نفس واحدة لا سيما وأن أغلبيتهم ولدوا وعاشوا في لبنان، ولكن لا يجوز أبدًا أن نقبل بالتوطين لأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا كما هي قضية الأخوة الفلسطينيين، وقد عملنا على إدراج بند عودة اللاجئين الفلسطينيين في مؤتمر القمة العربية الذي عقد عام 2003، ولكن تم شطبه من قبل وزير الخارجية "الإسرائيلية" عندما قدم له السفراء الأردني والفلسطيني والمصري مبادرة القمة العربية، وتم شطبه لاحقًا في الأمم المتحدة، وهذا أكبر خطيئة ارتكبت.

كلام مراد جاء خلال اللقاء الحواري الذي أقامه منتدى الفكر والأدب في مدينة صور تحت عنوان " لبنان في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية".

وفي ما يتعلق بالنازحين السوريين، أشار مراد إلى أن الغرب يقاتل لاستمرار وجود النازحين السوريين في لبنان، ويدفعون حوالي الـ 3 مليارات دولات مساعدات لهؤلاء لكي يبقوا في لبنان، وقال: "إذا أراد الغرب مساعدتنا في هذا الموضوع فعليه أن يعلن أن كل من يريد أن يعود إلى سوريا سيدفع له في سوريا ما يدفع له في لبنان، وعندها لن يبق أحدًا منهم هنا، ولكن هناك مؤامرة لها عدة اعتبارات".