تعرضت قوة أوكرانية خلال انسحابها من بلدة فاسيوكوفكا المحاذية لمدينة سوليدار التي حررها الجيش الروسي في دونيتسك مؤخرًا لقصف بنيران صديقة بمدافع أمريكية، أدى لمقتل العشرات من أفرادها.

وكانت القوة الأوكرانية مكونة من عدة عربات غير مصفحة ومدرعات "هامفي"، رصدتها طائرة مسيرة روسية من طراز أورلان - 30، وسرعان ما تم استهدافها بقصف مدفعي روسي عنيف.

ووفق ما نقلته RT، بعد استهداف مقاتلي اللواء الأوكراني، وفقدانهم نحو 20 فردًا بين قتيل وجريح، بدأوا بالانسحاب لمواقعهم، لكنهم اصطدموا في طريق العودة بقوة غير معروفة من القوات الأوكرانية، ودخلوا معهم في اشتباك مسلح ظنًا منهم أنهم جنود روس.

وبسبب عدم توفر أنظمة اتصال مشفرة لتحديد الهوية "صديق ــ عدو" وانعدام الاتصال البصري، ظنت القوة الأوكرانية أن مقاتلي اللواء 128 هي وحدة روسية معادية وأمطرتهم بوابل من قذائف مدافع هاوتزر إم 777، كانوا قد أخذوها معهم خلال انسحابهم من سوليدار.

وقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا من 120، وأصيب الكثيرون بجروح خطرة، فيما مصير الناجين مجهول.