شكا أصحاب مشاتل الأغراس المثمرة والحرجية من ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع قيمة العملة اللبنانية، الذي أدى إلى جمود في عمليات بيع الأغراس وتدني قيمة الغرسة الواحدة الى حدود الأربعين الف ليرة لبنانية بما يعادل الستين سنت للغرسة الواحدة من أصناف الاشجار المثمرة كالمشمش والدراق والخوخ والكرز والتفاح والاجاص واللوز، بينما كانت تباع الغرسة الواحدة بثلاثة آلاف ليرة في العام 2019 لبنانية بما يعادل دولارين.

واعتبر حسين مصطفى صاحب مشتل زراعي في بلدة عدوس غربي بعلبك، أن ما يجري يعني بدء إنهيار القطاع وتراجع في عمليات البيع، شاكيًا "ارتفاع أسعار المازوت والأسمدة والبذور وارتفاع كلفة اليد العاملة بما يهدد استمرارية المهنة الوحيدة التي يتطلع إليها اللبنانيون على اعتبارها المنقذ الأساسي والوحيد في عملية النهوض الزراعي".