رغم أن اليوم هو يوم عيد الفصح وعملياً يوم عطلة، الا ان مستشار الامن القومي للرئيس الاميركي دونالد ترامب، جون بولتون يعيش هاجس فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو.
ولذا فقد شن هجوماً جديداً على الرئيس المنتخب شرعياً في بلاده قائلاً في تغريدة له على "تويتر" اليوم الأحد 21 أبريل / نيسان: "المجتمع الدولي سوف يتخذ موقفا ثابتا، ضد سرقة مادورو لموارد الشعب الفنزويلي".
وأضاف: "مادورو فقد الإرادة الشعبية، ويخسر قدرته على شراء الولاء".
المضحك ان بولتون ورئيسه يعانيان من مصداقية أثبتت كذبها على طول طريق تصريحاتهما، فالأخير يعمل ليل نهار للسيطرة على مقدرات الشعوب سيما النفط في كل الكرة الأرضية، بينما يسوق الاول لنظرياته.. والاثنان يعملنا على سرقة الاراضي العربية المحتلة من قبل العدو الصهيوني، فيما "تصرفات الولايات المتحدة في العالم أضحت أكثر عدوانية والنتائج قد تكون وخيمة" بحسب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قبل أيام.
والأغرب ان بولتون وترامب يقفان إلى جانب "خوان غوايدو" الذي نصّب نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها مادورو.
لكن على ما يبدو لم يعد بإمكان امريكا القيام بأي شيء في فنزويلا سوى التغريد في مواجهة الشعب الفنزويلي.