طوفان الأقصى

ممثل "حماس" زار تجمع العلماء المسلمين: ستبقى غزة القوة الرادعة بصواريخها النوعية

ممثل "حماس" زار تجمع العلماء المسلمين: ستبقى غزة القوة الرادعة بصواريخها النوعية

02/02/2023 | 19:13

زار ممثل حركة "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، يرافقه وفد من الحركة، مقر تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وكان اللقاء مناسبة للبحث في آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية خاصة بعد وصول الحكومة الأكثر تطرفا إلى الحكم في الكيان الصهيوني، بحسب بيان "التجمع". 

وعرض عبد الهادي خلال اللقاء، التطورات الأخيرة الحاصلة، مشيرا الى "تصاعد عمليات المقاومة كما ونوعا في الضفة الغربية التي باتت تمثل جحيما لا يطاق للعدو الصهيوني وجيشه الذي علت نسبة الانتحار في صفوف جنوده".

ولفت إلى أن "ما يميز العمليات الأخيرة أنه نفذها شباب مقاوم لا يعرف العدو إن كان هذا الشباب ينتمي إلى جهة فصائلية أو ينطلق من تلقاء نفسه، ما شكل حاجزا أمام قواه الأمنية عن كشف خلفيات هذه العمليات، وهل هي تنطلق من عمل منظم أم هي أعمال فردية؟"، معتبرا أن "هذا الأسلوب اثبت نجاعته في صد العدوان على الضفة والقطاع وما العملية الأخيرة للشهيد البطل خيري علقم التي أرعبت العدو إلا واحدة من سلسلة عمليات سيواجهها فيما لو استمر بعدوانه على الضفة لتشكل رادعا له". 

وقال "أما غزة فستبقى القوة الرادعة بصواريخها النوعية فيما لو أراد هذا العدو الصهيوني الغاشم التصعيد في وجه الشعب الفلسطيني، وهذا العدو يعرف أنه لا يستطيع أن يتمادى في قصفه لغزة لأن ذلك سيؤدي إلى إشعال كامل الكيان وإدخال قطعان مستوطنيه إلى الملاجئ كالفئران". 

وأكد عبد الهادي "حرص حماس والفصائل المقاومة على الوحدة الوطنية على أساس ما توصلت إليه لقاءات المصالحة التي رعتها مشكورة الحكومة الجزائرية وبإشراف خاص من سيادة رئيس الجزائر عبد المجيد تبون"، متمنيا أن "تبادر السلطة الفلسطينية إلى الإلتزام بمخرجات هذا الحوار لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني". 

من جهته، أكد الشيخ عبد الله "حرص تجمع العلماء المسلمين على العلاقة المميزة مع حركة حماس وكل الحركات المقاومة في فلسطين"، شاكرا "للوفد هذه الزيارة"، واضعا التجمع في "أجواء التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية"، مؤكدا أن "التزام التجمع بالقضية الفلسطينية إنما ينطلق من التكليف الشرعي وهو ليس علاقة سياسية مصلحية إنما هو واجب شرعي يعمل التجمع على الإلتزام به، وبالتالي فإنه يحرص على دعم حركات المقاومة بكل أشكال الدعم". 

كما تمنى "استمرار هذه اللقاءات باعتبارها ضرورة لإطلاع العلماء في تجمع العلماء المسلمين على آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والمقاومة على أرض فلسطين لمواكبة هذه التطورات بالمواقف والدعم اللازمين"، مؤكدا أن "ما نشهده اليوم داخل الكيان الصهيوني والمجتمع الصهيوني هو بداية اللحظات الأخيرة لزوال الكيان الصهيوني الغاصب الذي بات قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى".

المصدر:مراسل العهد