أكدت "نقابة مربي النحل في البقاع" أن "ارتفاع الدولار الجمركي من 15 ألف ليرة إلى 45 ألفًا انعكس على حركة الشراء والبيع، وأدّى إلى ارتفاع الأسعار، خاصة أسعار ما يحتاجه مربو النحل من أدوية ومستلزمات أصبحوا غير قادرين على شرائها ما يؤدي إلى رفع تكلفة الإنتاج وتهديد هذا القطاع بالتراجع".

وفي بيان لها، دعت النقابة إلى "استثناء هذه السلع من الزيادة على الرسوم الجمركية وتوفير الدعم اللازم للمحافظة على ما تبقى من هذا القطاع".

وشكرت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن الذي أطلق سجل المزارعين، وشددت على "ضرورة أن يكون الإحصاء دقيقا وشاملا، والتأكد من البيانات التي ستسجل عبر النقابات المعنية في القطاع المختص".

وطالبت وزير الزراعة بـ"تبني مشروع تأمين الضمان الصحي للمزارعين، والدفع مع وزير العمل لإفادة المزارعين من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".

كما دعت النقابة إلى "العمل على إعادة الثقة بالعملة الوطنية التي نتمسك بها كعملة سيادية بعد أن تدهورت قيمتها بشكل كبير، وعدم الإستسلام للضغوطات الأميركية، وفتح الخطوط الإقتصادية مع الدول التي أبدت تجاوبًا وجهوزية لمساعدة لبنان، لا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين وغيرهما".