لليوم الثالث على التوالي يشهد مخيم عين الحلوة إستنفارًا واسعًا نتيجة إغتيال عنصر في الامن الوطني الفلسطيني "محمد ابو الكل" على يد مجموعة إسلامية داخل حي حطين، تبعها نزوح كثيف لأهالي الحي المذكور، حيث بات شبه خاليًا.

ووسط هذه الاجواء المتوترة قامت القيادة السياسية في المخيم بإجتماعات مكثفة وإتصالات على كافة الأصعدة لتطويق ذيول الحادث ولعدم الإنجرار الى "معركة طاحنة" لا تُحمد عُقباها.

وعُلم أن كافة الاجتماعات التي عقدت وبحضور قائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة بسام السعد شددت على رسالة واحدة مفادها أنه لن يتسلم القاتل.

وتحدثت معلومات عن انزال شوادر للقنص تابعة لحركة فتح الان من اعلى جبل الحليب لغاية حي صحون باتجاه حي الصفصاف.

وذكرت العلومات ان حركة فتح حددت ساعة الصفر لبدأ الهجوم الساعة 4 من عصر اليوم.