استقبل أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري وفدًا من جامعة المذاهب الإسلامية في إيران، برئاسة الشيخ محمد حسين مختاري، وكان هناك تداول في شؤون العالم الإسلامي.

وشدد الجانبان على أهمية نشر الفكر الإِسلامي الصحيح والمعتدل، لاسيما بعد سنوات من التشويه المتعمَّد للدين الإسلامي، محذرين من المخطط الأميركي الصهيوني الذي يرمي إلى إشعال فتن طائفية عبر تفجيرات مفتعلة في بعض البلاد، والمتنقلة بين دور العبادة، لاسيما بعد فشل مشروع الحروب المذهبية والعرقية.

وأكد الجانبان أن قرار الإدارة الأميركية بشأن فرض عقوبات على أي دولة لا تلتزم بالامتناع عن استيراد النفط الإيراني محكوم عليه بالفشل، وهو موقف خاطئ يضاف إلى السياسة الخارجية الأميركية، فأميركا غير مستعدة لخسارة تركيا والصين حاليًا، ولن تستطيع أيضًا منع إيران من تمرير نفطها عبر البحر.

ولفت الجانبان إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول إقناع ناخبيه بأنه يدعم العدو "الإسرائيلي" ويقف في وجه إيران، وقد جعل من السياسة الأميركية في المنطقة "مهزلة"، مشيرين إلى أن المشكلة ليست في إغلاق مضيق هرمز، إنما في تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي والسلامة العالمية في نفس الوقت.