لبنان| لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع: المقاومة وُجدت لتبقى
25/05/2023 | 11:48
قال لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع إن ذكرى الخامس والعشرين من آيار، عيد المقاومة وتحرير لبنان من رجس الصهاينة تعود ليتجدد معها العهد والوعد بحماية الانتصار الذي تحقق بالدم المهراق وعذابات الأسرى والجرحى والتضحيات الجسام لمقاومين ابطال كسروا هيبة وشوكة الدولة العبرية المزعومة فيجبر جيشها مهزومًا ذليلًا على الخروج من أرضنا دون شروط، وليبدأ عصر الانتصارات ومحو سيكولوجيا الهزيمة التي عششت في العقول ردحًا من الزمن.
وفي بيان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أضاف اللقاء إن نصر تموز 2006 جاء ليضع الكيان العبري المصطنع على مسار الزوال باعتراف لجنة "فينوغراد" التي استخلصت العبر وعبَّرت لأول مرة منذ قيام الكيان المؤقت عن خطر وجودي يتهدد "اسرائيل"، وكل ذلك بفضل العقل المقاوم المبدع وبسالة المقاومين في الميدان والملاحم التي سطرت في مارون الراس والخيام وبنت جبيل وعيتا الشعب وكانت سببًا جوهريًا في وأد مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وأكد اللقاء أن الدعوات التي تصدر بين الحين والآخر لتجريد لبنان من مصادر قوته والتصويب على سلاح المقاومة هي دعوات مشبوهة غير بريئة تندرج في سياق التآمر على لبنان وسيادته واستقلاله، ولطالما كررت المقاومة القول إن لا عدو لها في الداخل وسلاحها وجد للدفاع عن لبنان وتحرير ما تبقى من أرض محتلة، ولولا هذا السلاح لاستباح العدو الصهيوني ثرواتنا البحرية وأرضنا ومياهنا.
وقال إن ارتباط المقاومين في لبنان وفلسطين بوشائج الدم ووحدة المصير وتشبيك الساحات سيصنع النصر الكبير على العدو المغتصب لارضنا ومقدساتنا.
وأضاف إن هذه الذكرى العزيزة المجيدة تعود ويعود معها العرب الى سورية قبلة المناضلين والمقاومين وقلب العروبة النابض ومركز القرار القومي وما دخول الرئيس السوري بشار الأسد مرفوع الهامة الى القمة العربية والقائه كلمة تاريخية مفعمة بالعنفوان سوى انتصار لمحور المقاومة التي كانت سوريًا نصيرًا وظهيرًا لها في كل الساحات.
وختم اللقاء البيان: "وجدت المقاومة لتبقى أبى من أبى وشاء من شاء حتى التحرير الكامل لأرضنا وعودة أرض العرب للعرب واندحار الغزوة الصهيونية عن بلادنا".