طوفان الأقصى

لبنان| الأشقر: نسبة الحجوزات الفندقية لهذا الصيف لا تتجاوز الـ 25%

لبنان| الأشقر: نسبة الحجوزات الفندقية لهذا الصيف لا تتجاوز الـ 25%

10/06/2023 | 11:47

أكد رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أنّ "حتى الساعة لا مؤشرات لعودة السياح الخليجيين إلى لبنان هذا الصيف"، لافتاً إلى أنّ "المشكلة الأساسية في البلد والتي أدّت إلى تراجع السياحة والاستثمار وكافة المداخيل، تعود إلى عوائق سياسية وأمنية مع الخليج العربي".

وفي حديث صحافي، قال الأشقر: "بالنسبة إلى دول الخليج، هناك خريطة طريق واضحة تبدأ بانتخاب رئيس جمهورية، على أن يُتخذ قرار العودة الخليجية إلى لبنان وفق الأداء السياسي. بينما في الواقع، حتى الساعة ليس لدينا رئيس للجمهورية بعد، وتُضاف إلى ذلك عوامل عدّة سلبية".

وردًا على سؤال، أوضح الاشقر أنّ "بدء المباحثات لإعادة التصدير إلى السعودية شيء وعودة السياحة السعودية والخليجية شيء آخر، لأنّ أمن رعاياهم هو خط أحمر".

وشدد على أنّ "ما بين 70 إلى 75% من القادمين إلى لبنان خلال موسم الصيف سيكونون من اللبنانيين المغتربين، وغالبية هؤلاء سينزلون في بيوتهم وليس في الفنادق، إلّا انّهم سينعشون السياحة الداخلية المرتبطة خصوصًا بنشاطات رياضية، مثل رياضة المشي في الطبيعة او تسلّق الجبال و"البارابانت"، لافتاً إلى أنّ "هذه الرياضة انعكست إيجابًا على المناطق النائية وأنعشت قطاع بيوت الضيافة وAirbnb".

ولفت الأشقر الى أنّ "نسبة الحجوزات الفندقية للصيف حتى الساعة لا تتجاوز الـ 25%، وهي في غالبيتها تتركّز في العاصمة، لأنّ السياح الأجانب يحجزون الإقامة بالفندق مع حجز بطاقة السفر، أما اللبنانيون فيحجزون قبل 24 ساعة".

أما عن جنسيات السياح القادمين إلى لبنان هذا الصيف، فهم في غالبيتهم وفق الاشقر، من العراق (يشكّلون العدد الأكبر) الأردن، مصر (رغم تراجع أعدادهم) البرازيل، كندا وأوروبا.

كما أكّد أنّ أكثر القطاعات السياحية التي ستكون مستفيدة بالدرجة الأولى من الموسم هي المطاعم والمقاهي والملاهي، كذلك قطاع تأجير السيارات، وذلك من حيث الحجوزات والمداخيل، ويحلّ في المرتبة الثانية قطاع الشقق المفروشة والفنادق وبيوت الضيافة و Airbnb.

وعمّا إذا عادت أسعار الغرف في الفنادق على ما كانت عليه قبل الأزمة، قال الأشقر: "في الأماكن المصنّفة للأغنياء اي فنادق 5 نجوم و5 نجوم بلاس عادت الأسعار كالسابق، أما المؤسسات التي تقصدها الطبقة المتوسطة فلم تستطع أن تسعّر كالسابق، لأنّ الطبقة المتوسطة في لبنان مضروبة، وكذلك في العالم".

المصدر:صحيفة الجمهورية
التغطية الإخبارية