هنأت حركة "الأمة"، في بيان، "الشعب والجيش والمقاومة في الذكرى السادسة لانتصار معركة الجرود"، مؤكدةً أنَّ "هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء الذين حموا الشعب والأرض والعرض"، معتبرة أنَّ "إرادة التصدي والمواجهة والصمود صنعت الانتصارات، بما شكَّلت معركة تحرير الجرود أو ما بات يعرف بالتحرير الثاني، من علامة فارقة في تاريخ الحروب، بعدما حصّل الأبطال النصر في بيئة جبليّة وعرة، وأمام مقاتلين تكفيريين ممولين من أجهزة المخابرات المعادية".

وأشادت الحركة بالانتصار الذي تحقق في الجرود، والقضاء على الوجود الإرهابي وتحرير الأرض من إرهابيي جبهة النصرة الذين خرجوا مهزومين مكسورين بعدما مارسوا الإرهاب بحق أبناء القرى والبلدات المحاذية، وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء"، مشيرةً إلى أن "المناسبة اليوم تأتي ولبنان أحوج ما يكون في هذا الزمن العصيب إلى كلمة سواء وإلى التلاقي حول المشاريع الوحدوية الجامعة بوجه أصحاب الأفكار الظلامية التي تستهدف الوطن"، مشددةً على "ضرورة نبذ الفتنة والعمل على وحدة الصف قبل فوات الأوان".