فتحت منشآت النفط في طرابلس أبوابها بشكل استثنائي بعد عام على ختمها بالشمع الأحمر بقرار قضائي على خلفية سرقة كميات كبيرة من مادة المازوت عبر أنابيبها.

اليوم وبقرار مفاجئ واستثنائي تم تزويد عشرات الصهاريج من خزاناتها بمادة المازوت لمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان الأمر الذي آثار امتعاض رئيس الاتحاد العمالي في الشمال شادي السيد الذي طالب وزير الطاقة والمياه وليد فياض بالعمل على "فتح منشآت النفط في طرابلس بشكل نهائي وليس استثنائيًا كما حصل اليوم بشكل سري ومخالف للقوانين".

واستغرب السيد كيف تفتح أبواب المنشآت لصالح مناطق وتحرم مناطق أخرى، معتبرًا أن هذا الاجراء "يعتبر استخفافًا بأهل طرابلس". 

ودعا السيد المعنيين إلى ضرورة أن تفتح المنشآت بشكل نهائي وأن تعاود عملها بشكل طبعي، مشددًا على أن "لا داعي لإقفالها". 
وهدد السيد في ختام كلمته بـ"منع أي صهريج من الخروج ما لم يستجب المعنيون لمطالبنا".