أكَّد نائب أمين عام حركة "النضال" اللبناني العربي طارق بيك الداوود على أن "أهلنا في جبل العرب في سوريا الأبية، وفي مقدمهم مشايخنا الأجلاء ووجهائها وفاعلياتها ومثقفيها هم قمة في الوطنية والعروبة، وتاريخهم يشهد بأنهم قلعة صمود في وجه كل مخططات الاستعمار والهيمنة والاعتداء على سوريا وشعبها، ويقفون في وجه كل ما يُحاك لوطنهم من مؤامرات".

وفي بيان تعليقًا على الوضع في جبل العرب وتحديدًا السويداء، قال الداوود: "إن أهلنا في جبل العرب يعرفون حق المعرفة بأن ما يخطط لسوريا وتحديدًا جبل العرب يهدف إلى عملية التقسيم والشرذمة، وأن أعداء سوريا يريدون أن يستخدموا بني معروف حطب وقود لمؤامراتهم، لكن بنو معروف على يقين بأن الحاضن لهم على الدوام هي الدولة السورية بقيادتها ومؤسساتها، وأن الوحدة هي الملاذ الوحيد للنجاة من كل ما يُحاك لهذا البلد الشقيق".

وأضاف: "الجميع يعيش وضعًا وظروفًا اقتصادية صعبة وضاغطة، ولكن الجميع أيضًا يعلم أن المسبب لهذه الظروف هي قوى الاستكبار وفي مقدمها أمريكا التي تمنع عن هذا الشعب أدنى مقومات الحياة عبر قانون قيصر الجائر، وتنهب ثرواته وخيراته، بدءًا بالنفط وصولًا الى المنتجات الزراعية والحبوب والقمح والقطن، وحرق الكثير من المحاصيل الزراعية، وهذا ما يزيد من الأزمة".

ودعا الداوود "الجميع في جبل العرب بأن تبقى البوصلة باتجاه الدولة وأن لا يُسمح لأحد باستغلال هذه الظروف لتمرير مؤامراتهم الكيدية، وأن لا تؤخذ الأمور إلى ما لا تحمد عقباه".

وأشاد بمواقف "المشايخ في جبل الشيخ وعلى رأسهم الشيخ ابو نبيل سليمان كبول ومشايخنا وأهلنا في جرمانا، والهيئة الروحية وعلى رأسهم الشيخ هيثم كاتبي رئيس الهيئة الروحية في جرمانا".

وتمنى الداوود لسوريا دولة وقيادة وشعب، ولأهالي جبل العرب الخروج من الأزمة وإنهاء الاحتلال الأمريكي وصد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الشقيقة سوريا، وأن يسود هذا البلد الحبيب السلام والوئام والأمن والخير.